شهدت قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية استمرار حالة السعادة والفرحة بين صفوف الأسر والعائلات عقب إنقاذ أم في العقد الثالث من عمرها حياة إبنها الذي سقط في مياه ترعة الري المطور أثناء لهوه ولعب كرة القدم برفقه زملائه بعدما تدخلت العناية الإلهية في انقاذ حياتهما معا وخروجهما سالمين .
تفاصيل الواقعة
“مفكرتش كتير ورميت نفسي في الترعة وحياته أغلى مني“.. بتلك الكلمات أعربت أم الطفل آسر عن سعادتها في تصريحات صحفية لافتة بقولها: ”أنا كنت داخل المنزل مع أقاربي وفوجئنا بصراخ المارة في الشارع أمام المنزل وتوجهت لمكان أصواتهم ونظرت في مياه الترعة فوجدت ابني سقط في المياه واتحركت فورا لإنقاذه وخرجنا سالمين بفضل الله".
شهامة الأم
وتابعت الأم قولها: "مفيش أغلى من ضنايا في الدنيا كلها فهو حته مني والحمد لله على خروجه سالم وأبوه كان واقف معانا لحظة خروجنا وساعدنا في انتشالنا مع باقي أهالي القرية معاه".
وتعود أحداث الواقعة، التي أقدمت والدة الطفل آسر على القفز في مياه ترعة بقرية كتامة بمركز بسيون بمحافظة الغربية والتحلي بأقصى درجات الإنسانية سعيا في انقاذ حياة ابنها والذي سقط أثناء لهوه واللعب بكرة القدم الامر الذي نتج عنه اختلال توزانه وتم انتشاله من خلالها بمساعدة الجيران بذات القرية وعاد سالما إلي أحضان أفراد أسرته في حاله صحية طيبه.
وكانت تفاصيل الواقعة ولحظات الملحمة جاءت مساء يوم السبت الماضي حينما فوجىء العشرات من الأسر والعائلات بذات القرية وقيام الطفل أسر عيسي لم يتجاوز عمره 9 سنوات على الأكثر طالب بالصف الرابع الابتدائي، يلهو باللعب بكرة القدم برفقة عدد من أصدقائه على ضفاف ترعة القرية المتصلة بمياه نهر النيل وأثناء اللعب سقطت الكرة في المياه، فحاول الطفل استخراجها باستخدام عصا خشبية، لكنه فقد توازنه وسقط داخل الترعة.
شجاعة والدة الطفل
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، تداولوا تفاصيل تلك القصة مشيدين بدور الأم ودعم الأب والجيران لها سعيا في إنقاذ حياة فلذة كبدها الصغير.
