- الانتهاء من تراخيص الأندية تفاديا لأزمات الفيفا والكاف
- صدام وشيك مع "بلدوزر شئون اللاعبين"
- حكام الدورى فاقدو الثقة بإمكانات "تنفيذى الرابطة
- عوائد البث ومرتضى منصور أزمات لا تنتهى
خرج علينا جهابذة اتحاد الكرة بإعلان تشكيل رابطة الأندية المحترفة من دون توضيح أبرز البنود المنوط العمل بها وكيفية تفادي أي أمور عالقة بين الجبلاية والرابطة كى يتسنى العمل فى أجواء احترافية.
تفتق ذهن مسئولى الجبلاية عن إعلان مقتضب عن تشكيل الرابطة وممثلي الاتحاد وهما اللواء صفي الدين بسيوني واللواء ثروت سويلم الى جانب 5 ممثلين عن الأندية هم محمود الشامي وإسماعيل سليم وعثمان دسوقي وأحمد عثمان وماجد نجاتي دون تكليف هانى أبو ريدة رئيس مجلس الإدارة نفسه عناء الخروج الى وسائل الإعلام للرد على الألغام المنتظرة فى طريق رابطة الأندية المحترفة تاركا الأمر بين أيادي أعضاء تنفيذي الرابطة.
الأمر الذى جعل البعض يؤكد أن الرابطة مجرد حبر على ورق ولن تستطيع تنفيذ أية أفكار للإنتقال بالمسابقة المحلية من دورى الهواة إلى نظيرتها المحترفين بل وأن الأمر سوف يصل الى صدام قوى بين الرابطة ولجان الاتحاد لدى دخول أعضاء المكتب التنفيذى إلى عش الدبابير فى 5 شارع الجبلاية بالجزيرة.
يستعرض صدى البلد 6 ألغام في طريق رابطة الأندية المحترفة خلال رحلة البحث عن المرحلة الإنتقالية بالدورى من الهواة إلى الاحترافية.
تراخيص الأندية صداع في رأس الرابطة المحترفة
يعتبر الانتهاء من ملف تراخيص الأندية قبل انطلاق الدورى الجديد صداع فى رأس القائمين على الرابطة كى يتسنى للكرة المصرية مواكبة الرياضة الحديثة والسير وفقا للآلية الإحترافية فى دوريات العالم.
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" طالب عدة مرات مسئولى الجبلاية الذين تعاقبوا على تولي المهمة بالانتهاء من ملف التراخيص لا سيما وأن دولا فى القارة السمراء ليس لها باع فى كرة القدم ولا تقارن بإنجازات منتخب مصر الأول انتهت من تقديم ملف تراخيص أنديتها.
كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يشترط حصول الأندية على تراخيص من أجل المشاركة فى البطولات الدولية مثل مونديال العالم للأندية وإلا سيتم تصعيد الفر التالية لها التى حازت على التراخيص الخاصة بالأندية المحترفة.
صدام مع "شئون اللاعبين" والبلدوزر يحذر
ينتظر مسئولو المكتب التنفيذى لرابطة الأندية المحترفة صداما مع مجدى عبد الغنى، عضو اتحاد الكرة، حيث يرفض الأخير أي وصاية أو تدخل من قبل الرابطة المقرر أن تدير مسابقة الدورى الممتاز بدءا من الموسم المقبل فى القرارات الخاصة بلجنة شئون اللاعبين التي يترأسها.
جاء ذلك عقب إعلان المهندس محمود الشامى عضو المكتب التنفيذي في رابطة الأندية المحترفة، عن توليها شئون لجنة المسابقات والبث الفضائي، على أن تكون القرارات الخاصة بها ملزمة إلى جانب النظر فى القرارات الخاصة بلجنة شئون اللاعبين فى الشكاوى بين الأندية ولاعبيها والوكلاء.
ورفع البلدوزر شعار التحدي في وجه رابطة الأندية المحترفة وتمسك بعدم التدخل في اختصاصات لجنة شئون اللاعبين استنادا الى أنها تدار وفقا للوائح تتبع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" ولا يحق لأعضاء رابطة الأندية المحترفة التدخل فى شئونها كى يتسنى منح الحقوق لأصحابها.
حكام الدوري يؤكدون أنهاحبر على ورق
ملف الحكام رغم أن الشامى أعلن عن خروج القرارات الخاصة بشأنها فى هيئة توصيات إلا أن قضاة الملاعب يرون ان الرابطة مجرد حبر على ورق ولن تستطيع المساهمة فى إعادة الهيبة الى المنظومة التحكيمية فى ظل حالة التردى التى سادت إبان عهد عصام عبدالفتاح رئيس اللجنة الرئيسية الحالى وعضو اتحاد الكرة بعد وقائع الضرب والسب والشتم للعديد من الحكام فى مختلف الدرجات.
وانتابت حكام الدورى خيبة الأمل عقب إعلان محمود الشامى عضو المكتب التنفيذي للرابطة بأن قرارات الأخيرة الخاصة بالحكام مجرد توصيات ما يعنى أن الرابطة ليس لها حق إجبار مسئولى الجبلاية على وضع آلية احترافية لمنح قضاة الملاعب مستحقاتهم المالية بشكل منتظم يحفظ كرامتهم وآدميتهم.
وأكد العديد من قضاة الملاعب أن توصيات رابطة الأندية المحترفة الخاصة بالحكام والنهوض بالمنظومة التحكيمية والمنتظر رفعها الى اتحاد الكرة قبل انطلاق الموسم القادم سوف تظل حبيسة الأدراج ولن يتم تفعيلها من قبل مسئولى الجبلاية.
مرتضى منصور وقعدات العرب لرابطة المحترفين
رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور لا يستطيع أحد داخل الرابطة إجباره على الخضوع لأى قرارات ضد القلعة البيضاء فى ظل عدم وجود أى ممثل رسمي من جانب البيت الأبيض.
مرتضى في حال صدور أى قرارات مستقبلية ضد نادى يلجأ إلى التهديد والوعيد حل رابطة الأندية المحترفة والتأكيد على بطلان إنشائها والبحث عن مسوغ قانونى ينسف قانونيتها من الأساس والدخول بها الى دهاليز المحاكم.
رابطة الأندية المحترفة لن تستطيع السيطرة على رئيس الزمالك فى حال نشوب أي صدام وسيتم اللجوء من جانب مسئوليها إلى قعدة العرب والصلح ونظام الطبطبة لاحتواء الموقف ولم الشمل والحصول على صور تذكارية أمام كاميرات الفضائيات.
توزيع النسب المئوية على الأندية بقدر البطولات والشعبية والجماهيرية
يأتى من أبرز اختصاصات رابطة الأندية المحترفة تشكيل لجنة لإدارة مسابقة القسم الأول وإدارة كافة الحقوق التسويقية والتجارية والتلفزيونية ونسب توزيعها على الأندية وتنظيم والإشراف على جميع الأمور المالية الخاصة بالرابطة وستكون إيراداتها من اشتراكات الأعضاء في المسابقات والغرامات التي توقعها لجنة المسابقات والتبرعات بعد موافقة الجهات المختصة.
ومن المتوقع أن يصطدم مسئولو الرابطة بالواقع المرير التي تعيشه أندية الدورى المحلى فى ظل عدم وجود موارد مالية إلى جانب المقابل المادى نظير إذاعة المباريات الخاصة بها والحصول على المستحقات الخاصة بهم على فترات متباعدة.
ومن المنتظر لجوء الأندية ذات الشعبية والجماهيرية مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري وغيرها أن تطالب بالنصيب الأكبر من كعكة عوائد البث الفضائى نظرا لتمتعها بالقاعدة الجماهيرية العريضة ومعاناتها من قلة الموارد المالية وعدم اعتمادها على الدعم المالى من الجهة الإدارية المتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة.
ويستند مسئولو الأندية الشعبية إلى أن الاندية التابعة للهيئات والشركات إلى جانب نظيرتها العسكرية تتمتع بالدعم اللامحدود من المسئولين عنها وتستطيع الصرف على مجمل أنشطتها الرياضية وليست بحاجة الى الحصول على قسط وفير من عوائد البث الفضائى.
ملف عودة الجماهير الشائك والشو الإعلامي
لن يتخلى مسئولو الجبلاية عن ملف عودة الجماهير إلى الملاعب بالسلاسة التي يتخيلها نظرائهم فى رابطة الأندية المحترفة تفاديا لسحب البساط من تحت أقدامهم وخطف الشو الإعلامى منهم.
مسئولو اتحاد الكرة لديهم قناعة تامة بأن ملف إعادة الجماهير قرار أمنى بحت ولا يستطيع التواصل خلاله وإنهاء كافة الأمور العالقة سوى اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذى فى الجبلاية بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز فى ظل عقد جلسات متعددة مع القيادات الأمنية.
سويلم باعتباره أحد أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة سيتولى ملف إعادة الجماهير وفى حالة نجاحه فى ذلك الملف خلال الموسم المقبل لن ينسب النجاح أمام كاميرات الفضائيات ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية سوى إلى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والمهندس هانى أبوريدة رئيس الجبلاية والمدير التنفيذى للجبلاية.