EN 
يعد فيتامين "د" قابلا للذوبان في الدهون، و يلعب دورا في العديد من وظائف الجسم الهامة، ومن المعروف أنها تعمل مع الكالسيوم في جسمك للمساعدة في بناء والحفاظ على عظام قوية، كما يشارك فيتامين (د) في تنظيم الجهاز المناعي والخلايا ، حيث يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.
ربما يكون فيتامين (د) أهم المغذيات عند مناقشة صحة العظام أو الجهاز المناعي، ولا يقتصر الاستهلاك الكافي للفيتامين D على الحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي فحسب، بل يعتقد أيضًا أنه يمنع عددًا من الحالات الصحية الخطيرة.
ويعرف نقص فيتامين (د) بأنه يسبب الكساح (العظام الهشة) عند الأطفال ، وهي حالة لا يتم فيها تقوية نسيج العظام، وغالبًا ما تؤدي هذه الحالة إلى هشاشة العظام وتشوهات الهيكل العظمي ، وكثيرًا ما تتزامن مع زيادة خطر الإصابة، ومع ذلك ، فإن الأبحاث الأكثر حداثة تكشف الصلة بين نقص فيتامين (د) ومجموعة من الحالات الصحية الأخرى.
وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) قد يلعب دورًا في الوقاية والعلاج من ارتفاع ضغط الدم والنوع 1 ومرض السكري من النوع 2 والتصلب المتعدد (MS) وارتفاع ضغط الدم، وبالنظر إلى أهمية تناول فيتامين د، وسوف نحدد سبع طرق مختلفة للكشف عن نقص محتمل في فيتامين "د"، وبفضل هذه المعرفة ، وفيما يلي 7 علامات تحذير لنقص فيتامين D:
1- ألم ونقص العضلات
ويمكن أن تختلف درجة الألم وضعف العضلات في البداية، وتكون أعراض هذا النوع غير موجودة تقريبًا، ومع ذلك ، عندما يصبح النقص أطول في المدة، تزداد الأعراض المرتبطة بها سوءًا، والسبب هو أن فيتامين (د) يعزز تقلص العضلات وهي آلية أساسية لتقوية العظام.
2- ضعف جهاز المناعة
وعندما تكون مستويات فيتامين د منخفضة، فإن نظام المناعة لدينا يتأثر بشكل لا يمكن إنكاره، حيث يمكن العثور على تركيز عالٍ من مستقبلات فيتامين د في الخلايا المناعية ، وهي منطقة في الجسم تتطلب كمية كافية من فيتامين د.
وفي دراسة يابانية نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، حيث سجل تلاميذ المدارس الذين تم إعطاؤهم مكملات فيتامين (د) حالات أقل من سلالة الإنفلونزا A من أولئك الذين لم يتلقوا ملاحق، وفي دراسة أخرى، تم اختبار الأفراد الذين تم تشخيصهم بمرض المناعة الذاتية أيضًا عند مستويات منخفضة من فيتامين دي.
3- ارتفاع ضغط الدم
وغالبًا ما ينتج ارتفاع ضغط الدم عندما تكون مستويات فيتامين (د) في الجسم منخفضة، ويقوم جسمنا برفع ضغط الدم من خلال تقييد الشرايين واحتباس الماء، حيث ان فيتامين (د) بمثابة مضاد ، حيث يقمع هذا التفاعل الأنزيمي ويقلل من استجابة الجسم غير الملائمة و المتفاقمة، وبالتالي تطبيع مستويات ضغط الدم.
4- مشاعر الحزن / الاكتئاب
تم إجراء ارتباط بين الحزن / الاكتئاب وانخفاض مستويات فيتامين دي،حيث ينطوي على الارتباط بين الاضطراب العاطفي، وحالة اكتئابية موسمية ، ومستويات متقلبة من فيتامين D3، وفي إحدى الدراسات ، شهد المشاركون الذين تلقوا مكملات D3 تأثيرات إيجابية وانخفاض للآثار السلبية البدنية والمعرفية على حد سواء، وقد أبلغ المشاركون عن تضاؤل ملحوظ في الأعراض المختلفة ، بما في ذلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام ، والخمول ، واضطرابات النوم.
5- مشاكل الأمعاء
بعض الأمراض المعدية المعوية تؤثر على امتصاص فيتامين د، ومن المحتمل أن يكون الأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية ، ومرض كرون ، وأمراض الأمعاء الالتهابية، وغيرها من الحالات أكثر عرضة لنقص فيتامين د بسبب هذه التفاعلات، وعلاوة على ذلك ، أولئك الذين لديهم كميات عالية من الدهون في الجسم هم عرضة لنقص فيتامين د لأن الدهون تضعف الفيتامين وتقلل من تأثيراتها الفيزيولوجية.
6- التعرق المفرط
وبالنسبة للأشخاص الذين يميلون إلى التعرق أكثر انخفاض مستويات فيتامين د، حيث أن الخبراء الطبيين ليسوا متأكدين تماما لماذا نتعرّق أكثر مع انخفاض مستويات فيتامين د، كل ما هو معروف هو أنه يبدو أن هناك علاقة لا تنفصم بين انخفاض فيتامين (د) والتعرق المفرط ، وخاصة في منطقة الجبين.
7- أمراض القلب
وهناك علاقة محتملة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وأمراض القلب والأوعية الدموية يعتقد المحترفون الطبيون أن المستويات المنخفضة من الفيتامين تؤدي إلى تركيزات أعلى من تراكم الكالسيوم في الشرايين، حيث أن تراكم الكالسيوم هو البلاك التي تتكون في الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وتبدو الحالات الأخرى المرتبطة بانخفاض مستويات فيتامين (د) - ارتفاع ضغط الدم ، السكري من النوع 2 ، والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول، في ترسيخ العلاقة بين مستويات فيتامين (د) وصحة القلب.
