EN 
- المحافظة وقعت برتوكولًا مع الشركة المصرية للرمال السوداء
- المحافظ: الرمال السوداء تدخل في أكثر من 41 صناعة مهمة
عميد آداب كفر الشيخ:
- لدينا ما يقرب من 250 مليون طن من الرمال السوداء
- الاحتياطي يُعادل 200 مليار متر مكعب
تسابق محافظة كفر الشيخ الزمن لإنشاء عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية، حيث يأتي على رأس هذه المشروعات الاستثمارية الضخمة التي ستعود بالنفع على شباب المحافظة، في توفير آلاف فرص العمل، وتحقيق عائد استثماري كبير، مشروع "الرمال السوداء" الذي خرج – مؤخرًا - إلى النور، وبدأت تتحرَّك المياه الراكدة، عقب اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة المهندس شريف إسماعيل بهذا المشروع العملاق الذي سوف يساهم في إحداث نهضة اقتصادية وصناعية وتوفير آلاف فرص العمل للشباب، عقب عقود طويلة من الإهمال والفساد التي منعت خروج هذا المشروع للنور.
ونجحت محافظة كفر الشيخ ممثلة في اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ في توقيع برتوكول مع الشركة المصرية للرمال السوداء، لإنشاء مصنع لفصل الرمال السوداء بمنطقة البرلس بشمال المحافظة على مساحة 100 فدان باستثمارات مشتركة بين محافظة كفرالشيخ، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وهيئة المواد النووية، وذلك بحضور المهندس راضى أمين، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي تركي، مدير عام وحدة الرصف، وعدد من القيادات التنفيذية بديوان عام المحافظة.
وأعلن محافظ كفرالشيخ أنه سيتم إنشاء مصنع للرمال السوداء بالبرلس وذلك في إطار توجه الدولة نحو الاستثمار ودفع عجلة التنمية بعد أن تم تأسيس الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية و محافظة كفرالشيخ عضو مساهم بهذه الشركة مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهيئة المواد النووية، وبنك الاستثمار القومي، والشركة المصرية للثروات التعدينية.
وتابع محافظ كفر الشيخ ، أعمال إنشاء مصنع فصل الرمال السوداء بالبرلس مع اللواء أركان حرب عز الدين صالح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء والعضو المنتدب، وذلك بحضور المهندس راضي أمين، السكرتير العام، ومحمد أبو غنيمة السكرتير العام المساعد، والعميد طارق راغب المدير الإداري للمشروع، وعدد من القيادات العسكرية والتنفيذية.
قال محافظ كفر الشيخ، إن المصنع يُقام بمنطقة البرلس بشمال المحافظة على مساحة 100 فدانًا، مؤكدًا على وضع الجدول الزمنى للتنفيذ وتنفيذ التصميمات الهندسية وأعمال المقاولات ليستغرق تنفيذ المشروع 30 شهرًا ويدخل الإنتاج الفعلي قبل عام 2020 م، وهو المصنع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وتستهدف من خلاله نقل الصناعات القائمة على عناصر الرمال السوداء والخبرات في هذا المجال من الدول الأجنبية إلى مصر.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور عبد الله علام أستاذ جغرافيا الجيومورفولوجيا، وعميد كلية الآداب بجامعة كفرالشيخ والخبير بهيئة التخطيط العمراني: أن الرمال السوداء تحتوى على معادن ومعتمة لذلك سميت باسم الرمال السوداء مشيرًا إلى أنها مصدر للمواد والمعادن المشعة ومعدن المونازينت واليورانيوم المشع والزريكون ومعادن أخرى كثيرة، وأن المصدر الأصلي للرمال السوداء جاء مع نهر النيل من جبال البحر الأحمر بإثيوبيا وجبال البحر الأحمر في مصر وتنتمي الرمال السوداء للصخور النارية القديمة، ولها جوانب إيجابية كثيرة وأضرارها قليلة لكنها خطيرة جدًا".
وأضاف: "وتمكن أخطار الرمال السوداء في أنها تتسبب في أمراض السرطانات حال استخدامها كمواد للبناء ويظهر ذلك بعد 10 سنوات، مضيفًا أن الرمال السوداء تمتد من رشيد وحتى بورسعيد مرورًا بسواحل كفر الشيخ ومن محافظة بورسعيد إلى رفح وتتواجد بوفرة فى شمال محافظة كفر الشيخ بمنطقة البرلس، لافتًا إلى أنه أجرى دراسة بحثية منذ عدة سنوات بخصوص موضوع الرمال السوداء ، حيث كشفت هذه الدراسة العلمية القيمة أن لدينا في محافظة كفر الشيخ ما يقرب من 250 مليون طن من الرمال السوداء فضلًا عن وجود احتياطي يعادل 200 مليار متر مكعب.
وأكد علام أن الرمال السوداء تدخل فى أكثر من 41 صناعة مهمة منها صناعة الصواريخ وقلب المفاعلات النووية وهياكل السيارات وصناعات السيراميك و"البورسلين" والبويات وصناعة أدوات التجميل ، مضيفًا أن حال استغلال هذا المشروع الاستغلال الأمثل ستتغير خريطة استخدام الأرض في شمال محافظة كفر الشيخ حيث إن هذا المشروع يوفر للدولة المصرية 176 مليون دولار سنويًا ، فضلًا عن توفير فرص العمل.
