الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موجة هجرة للمصريين في قطر.. والسعودية تفتح ذراعيها لأبناء المحروسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ظل انقطاع العلاقات بين قطر والدول العربية الأربع لمكافحة الإرهاب، تكثر التساؤلات حول مصير الجالية المصرية المقيمة داخل الإمارة الصغيرة سواء المقيمين هناك بصفة دائمة أو مؤقتة، والذين يبلغ عددهم هناك حسب آخر إحصائية ما يقرب من 300 ألف مصري، وهو عدد كبير جدًا مقارنة بمساحة قطر المقدرة بنحو 11.437 كم مربع.

المدير الإقليمي لشركة مصر للطيران في الكويت، فتحي نزيه، كشف في تصريحات له أن خطوط النقل الكويتية تعكف في الوقت الراهن على نقل الجالية المصرية المقيمة في قطر، وأن نقلهم سيكون من الدوحة إلى القاهرة وبرج العرب، ولكن عن طريق الكويت أولًا، بسبب انقطاع رحلات الطيران المباشرة من القاهر إلى الدوحة.

وقال نزيه في حوار مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الجمعة، إن هناك جزءا كبيرا من المسافرين المصريين يحجزون تذاكر عبر الشركات الكويتية إلى الكويت فقط ثم يكملون الرحلة الى مصر ذهابا وإيابا عبر مصر للطيران، وهناك أماكن متاحة لهم ونحن مستعدون ومعمول حسابهم، فهناك جالية تقدر بما يقارب 300 ألف مصري ويكون السفر عن طريق الكويت أو مسقط أو عمان أو بيروت، ولكن النسبة الأكبر عن طريق الكويت".

ويبدو أن تعنت إمارة الإرهاب مع المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات، جاء بنتيجة عكسية معها، إذ شركة "ترافلبورت" الأمريكية المتخصصة في تقديم خدمات أنظمة التوزيع العالمية، كشفت في دراسة لها أن الجالية المصرية من العاملين بالمملكة سيكون لها تأثير كبيرًا في الرحلات الجوية بين مصر والسعودية.

وقال ماثيو باول، المدير الإداري للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، إن "معدلات الزيادة في حجوزات السفر إلى مصر، تعكس عمق الروابط الاقتصادية لمصر مع السعودية، كما سيكون للجالية المصرية من العاملين بالمملكة تأثير لا يستهان به".

وتأتي تصريحات باول تأكيدًا لما قاله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في حوار له مع مجلة "تايم" الأمريكية، مطلع الشهر الجاري، حيث أكد أن حجم العمالة الأجنبية بالمملكة والبالغ عشرات الملايين سيزداد في ظل التطورات الاقتصادية الكبيرة التي انتهجتها السعودية مؤخرا.