EN
- مميش: نسعى لتطوير النقل البحري بالمنطقة الأورو متوسطية
- «أبو العينين»: مؤتمر النقل البحري باب التعاون بين دول المتوسط
- النقل الإيطالية: البحر المتوسط شريان حيوي فى التجارة العالمية
- إسبانيا: مؤتمر "النقل البحري" فرصة رائعة للشراكة مع مصر
انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر "النقل البحري والخدمات اللوجستية" بالإسماعيلية، الذي يعقد يومي 8-9 مايو الجاري، تحت شعار "قصص النجاح التي تعزز التداخل والتواصل في المنطقة الأورو-متوسطية"، بحضور ممثلي الحكومات وسلطات الموانئ والمنظمات الدولية الرئيسية والخبراء في مجال النقل البحري واللوجيستي في المنطقة، وكذلك المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص.
ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء وممثلي الحكومات الأوروبية، العربية ورؤساء منظمات إقليمية دولية، وذلك لإطلاق مشروع "ترانس لوجميد"، أحد المشروعات الهامة لدول الاتحاد، ومن أبرز الدول المشاركة ألمانيا، وإسبانيا، وتونس، والجزائر، والأردن، والمغرب.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن المنطقة الأورومتوسطية في قلب العالم النابض في مجال النقل البحري بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وأضاف "مميش" أن قناة السويس هي شريان الحياة للاقتصاد العالمي، حيث يمر بها 18 ألف سفينة سنويا، مشيرا إلى أننا سنعمل جميعا يدا بيد لتطوير النقل البحري في منطقة الأورو متوسطية وزيادة التبادل التجاري بين دول المنطقة وعلى القوى الناعمة التي تضمن نجاح جميع الجهود.
ونوه بأن القناة تستوعب 11% من حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى البدء فى تطوير منظومة النقل البحري وتوفير التدريب والخدمات.
وأوضح "مميش"، خلال مؤتمر "النقل البحري والخدمات اللوجستية" بالإسماعيلية: "إننا نعمل على أن تصبح المنطقة الأورومتوسطية دائما في المقدمة وداعمة للاقتصاد وخلق فرص العمل للشباب.
فيما أكد الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، أن ما نراه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يدعو إلى التقدير، خاصة أنه تم في وقت وجيز، مشيرا إلى أن الاستثمار في مجال النقل البحري لا يأتي منعزلا عن الاستثمار في مشروعات البنية الأساسية.
وأوضح "محيي الدين"، خلال مؤتمر النقل البحري واللوجستيات المنعقد حاليا بمدينة الإسماعيلية، أن إضافة أكثر من 5 آلاف كيلو من الطرق المحورية في مصر التي تربط أطراف البلاد ومناطق الصناعة والزراعة يساهم في دعم الاستثمار، مشيرا إلى أن النمو الذي حققته دول جنوب شرق آسيا جاء متسقا مع تطوير البنية الأساسية والاستفادة من التطور التكنولوجي.
وأكد النائب الأول لرئيس البنك الدولي أن الاستثمار الحيوي ليس فقط في البنية الأساسية رغم أهميته، ولكنه يرتبط باستخدام أفضل لتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن مصر قطعت شوطا في الاستثمار في مجال النقل البحري وتطوير موانئ البحر الأحمر والمتوسط وتدعيم الاستثمار في المنطقة الاقتصادية، لافتا إلى أهمية ربط هذا التطور الهائل بمناطق التجمع السكاني.
ووصف رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، مؤتمر "النقل البحرى والخدمات اللوجستية"، الذى ينظمه "الاتحاد من أجل المتوسط" والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، بأنه باب المستقبل للتعاون بين دول البحر المتوسط وزيادة حجم التجارة بين الشمال والجنوب.
وقال "أبو العينين"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الاتحاد من أجل المتوسط كان له دور فعال منذ 10 سنوات لتنمية التواصل الاقتصادى بين الشمال والجنوب، خاصة في مجال النقل البحري.
وأضاف أن 80% من تجارة العالم يتم نقلها من خلال النقل البحري، لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة للعمل على زيادة التعاون بين الشمال والجنوب، حيث إن حجم التجارة بينهم يمثل 7% من حجم التجارة بين دول الشمال وبين بعضها البعض.
وأوضح أنه يجب تطوير المنظومة الحالية لأن أهدافها ترتبط اقتصاديا وأمنيا، حيث إن زيادة التعاون بين الشمال والجنوب فيما يتعلق بالطرق وتحويل الخدمات اللوجستية يساعد على توطين المواطنين في بلادهم وتقنين الهجرة عير الشرعية، كما أنه يعمل على مكافحة الإرهاب.
وطالب "أبو العينين" المؤتمر بوضع رؤية زمنية واضحة وتكليفات للحكومات والبرلمانات يتم تنفيذها في أسرع وقت مع وضع التشريعات المناسبة لها للاستفادة منها.
وقال مارو كوليتا، نائب وزير النقل الإيطالي، إن البحر المتوسط أكد أهميته في الاستراتيجيات العالمية وقيادة التجارة العالمية.
وأضاف كوليتا، خلال كلمته بمؤتمر النقل البحري واللوجستيات بالإسماعيلية، أن مصر واحدة من الشركاء التجاريين مع إيطاليا، وإيطاليا هي من أكثر الدول المستثمرة في مصر في مجالات عديدة.
وقال جوزي لوركا، نائب وزير النقل الإسباني، إن مؤتمر النقل البحري واللوجيستيات، فرصة رائعة لإطلاق الشراكة مع مصر في مجال النقل البحري واللوجيستيات، مؤكدا أن المشاركين في المؤتمر يساعدون على ارتفاع التنافسية لواقع منطقة البحر المتوسط.
وأوضح "لوركا"، خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد حاليا بالإسماعيلية بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن الشراكة بين مصر وإسبانيا ممتدة على مر التاريخ، مضيفا أن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا نقطة جيدة في التعاون بين البلدين.
