شاهد.. احتفالية مصر الخير بمشروع التدريب الفندقي بمعبد الأقصر

نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية كبرى بمعبد الأقصر، وذلك للاحتفال بتخرج دفعة جديدة من مشروع التدريب الفندقي من أجل التشغيل وريادات الأعمال، وذلك بالتعاون مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET وبدعم من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي.

وأقيم الاحتفال بحضور كل من الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، والمهندس صبري محمود علي، نائب محافظ أسوان، والدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام آثار مصر العليا بالأقصر، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، وحنان الريحاني، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير فى معبد الأقصر الأثرى.

ويهدف البرنامج إلى توفير برامج التدريب العملى والفنى لحديثى التخرج والعمل فى القطاع الفندقى والسياحى بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل فى هذا القطاع الحيوى، والذى يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للنهوض بالاقتصاد المصرى، حيث يمثل العاملون فى القطاع السياحى والفندقى أحد أهم العوامل لتصدير صورة إيجابية عن مصر، كما يهتم البرنامج بتوفير برامج تدريب خاصة لرواد الأعمال فى القطاع الحرفى السياحى.

بدأ برنامج التدريب الفندقي من أجل التشغيل وريادات الأعمال فى سبتمبر 2017 ويستمر لمدة ثلاث سنوات، حيث يستهدف تدريب ورفع كفاءة 850 شابا وشابة من العاملين فى القطاع الفندقى والسياحى، بالإضافة إلى 130 من رواد الأعمال فى محافظات القاهرة الكبرى والفيوم والأقصر وقنا وشرم الشيخ والدقهلية.

وقالت حنان الريحانى، رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير: "منذ نشأة مؤسسة مصر الخير عام 2007 ونعمل على الاهتمام بتنمية الإنسان، والشباب هم المحور الأساسي للنهوض بالبلاد وتنمية اقتصادها".

وأضافت "الريحاني": "لقد عانى الشباب العاملون فى القطاع السياحى فى الآونة الأخيرة من مشكلة البطالة وحدوث تجريف للشباب من مدينة محورية هامة مثل الأقصر، لذلك يأتى دورنا بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على توفير برامج التدريب والاهتمام بتطوير قدرات الشباب وجذبهم مرة أخرى إلى مدينة الأقصر للعمل على النهوض بالقطاع السياحى، فالعاملون بالقطاع السياحى هم واجهة مصر الأولى والمعنيون بتصدير صورة إيجابية عن بلادنا".

وقال الدكتور محمد سيد بدر، محافظ الأقصر: "نتوجه بالشكر لمؤسسة مصر الخير لاهتمامهم بتنمية الموارد البشرية وتوفير برامج التدريب لحديثي التخرج بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل لضمان الاستمرارية وتأهيل شباب كفء لسوق العمل، خاصة أن القطاع السياحى بدأ فى التعافي".