قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف الإمارات: عملية النصر الذهبي لتحرير الحديدة تثير هلع الميليشيات الإيرانية.. أمن النظام القطري يستعين بـ الإخوان للتنكيل بالمواطنين.. وقرار أممي يدين عنف إسرائيل ضد الفلسطينيين

صحف الإمارات
صحف الإمارات

- قرقاش:
«الجزيرة» تعبر عن انتهازية المرتبك في دعم الحوثيين
- "البيان":
روسيا وإيران في شراكة مؤقتة في سوريا وليسوا متحالفين
- المعارضة القطرية:
حملات اعتقال لعشرات المواطنين القطريين

ركزت معظم الصحف الإماراتية، اليوم الخميس، على عدد من القضايا العربية والتطورات الأخيرة في منطقة الشرق، خاصة الحرب في اليمن والأزمة القطرية.

وقالت صحيفة الخليج الإماراتية إن قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية المشتركة بدأت، صباح أمس، عملية عسكرية كبرى وحاسمة باشتراك وإسناد بري وبحري وجوي من القوات المسلحة الإماراتية، لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من قبضة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بعد رفض الحوثيين القبول بالحلول السلمية.

وبحسب الصحيفة، فإن عملية «النصر الذهبي» التي أطلقتها القوات المشتركة أصابت الميليشيات الإيرانية بالهلع، وبدأت في إخلاء مواقعها بطرق هستيرية في محيط المدينة، بينما تمكنت القوات من تحرير مناطق استراتيجية جديدة وواسعة في مديرية الدريهمي ومحيط مطار الحديدة بعد اختراق الصفوف الأمامية لمسلحي الميليشيات وكسر تحصيناتها جنوبي المدينة، ما أسفر عن انهيار دفاعاتها وهروب قياداتها الميدانية تاركة مواقعها وسط هزيمة مدوية وساحقة بددت أوهام الحوثيين أمام إرادة الشعب اليمني الرافض للانقلاب.

في سياق متصل، نقلت الصحيفة تصريحات لوزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنورقرقاش على حسابه بموقع تويتر بخصوص المعركة ، حيث قال فيها: «والحديدة مقبلة على التحرير.. الصوت الإعلامي الأول للحوثي قناة الجزيرة، هي مواقف انتهازية تعبر عن المرتبك، هكذا كانت وهكذا ستبقى».

وبحسب الصحيفة، فإن "الجزيرة" رفعت نواحها خوفًا على الحوثيين في الحديدة، بعد تقدم القوات المشتركة بدعم التحالف العربي صوب المدينة والميناء.

وتبنّت قطر ووسائل إعلامها، سياسة إعلامية معادية للشعب اليمني منحازة لقوات الحوثي، وهو ما قوبل بسخط يمني عارم على قناة الفتنة والتحريض التي تنفذ أجندات مشبوهة في المنطقة لصالح جماعات الإرهاب و«نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر.

ووفقًا لتقرير نشره موقع «تحديث نت» في وقت سابق عن مصادر مطلعة، وكان بعنوان: «تعرف إلى الدول التي تمارس الابتزاز بمجلس الأمن الدولي لوقف تحرير الحديدة»، حيث كشف التقرير عن أن قطر هي إحدى دول الابتزاز الأممي بمجلس الأمن الدولي، لوقف تحرير محافظة الحديدة خدمة للميليشيات الحوثية الإيرانية.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الإمارت اليوم" أن ائتلاف المعارضة القطرية أكد، أمس الأول، أن الأمن القطري يستعين بمرتزقة «الإخوان» وعناصر إرهابية للتنكيل بمواطني قطر. في وقت ضمت الدوحة وزير عدل أميركيًا سابقًا من أجل شراء نفوذ في واشنطن مقابل 1600 دولار في الساعة.

وقالت المعارضة القطرية، في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن ضباط وعناصر جهاز الأمن القطري يستعينون بمرتزقة «الإخوان» وعناصر فصائل الإرهاب، الذين استقدمتهم السلطات القطرية في عمليات التنكيل بمواطني قطر.

وأشارت إلى أن جهاز الأمن القطري قام بحملات اعتقال لعشرات المواطنين القطريين، لرفضهم المشاركة في أنشطة وفعالية أقامها النظام، تحت شعار التأييد لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وطغمته الحاكمة.

وأكدت المعارضة أن «الانتهاكات الجديدة دليل إضافي على حجم المعاناة اليومية التي يعيشها الشعب القطري في ظل نظام القمع والضغينة، وأميره المجرم، وطغمته الحاكمة، والذي سيكون مصيره قريبًا جدًا إن شاء الله السقوط المريع».

وأضافت، في تغريدة أخرى، أن هذا الشهر شهد أضخم عملية تزوير للحقائق من قبل النظام القطري في مجال حقوق الإنسان من خلال ادعاءات التزامه بالشرائع الدولية المرتبطة، فيما يتعرض الشعب القطري يوميًا لأبشع أنواع الانتهاكات والاعتداءات اليومية.

وفيما يخص المشهد السوري، أجرت صحيفة "البيان" الإماراتية حوارا مع الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية والخبير في العلاقات الروسية الإيرانية، فلاديمير ساجين تناولت تباين المواقف والتكتيكات بين موسكو وطهران والانزعاج الإيراني مما يصفه البعض محاولات روسية لإخراج إيران من سوريا عززته تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا مع انطلاق الحل السياسي.

ويرى ساجين، أنه لا علاقات يمكن تسميتها بالتحالف بين روسيا وإيران، بل إنها لم تكن أصلًا قائمة في أي وقت مضى، واصفا الوضع الحالي بـ "الشراكة المؤقتة.

وأضاف ساجين أنّ الأزمة في سوريا هي التي أبرزت هذه العلاقة الموضعية، لأنها وضعت موسكو وطهران في الخندق نفسه في محاربة تنظيم داعش، ومن خلال ذلك دعم النظام في سوريا.

ولفت الخبير الروسي إلى أنه على الرغم من تلاقي المواقف بين البلدين حيال مكافحة الإرهاب في سوريا، فإن مرحلة جديدة تمثلت في بقاء الكثير من مقاتلي داعش في سوريا، على الرغم من تحرير مناطق واسعة من سيطرة التنظيم، وفي المحصلة ضرورة تنسيق المواقف للقوى الخارجية التي تعج باللاعبين الدوليين والإقليميين.

وبحسب ساجين، فقد أسهم ذلك في بروز مطبات جديدة في العلاقات الروسية والإيرانية، نتيجة تباين مواقف البلدين حيال مستقبل سوريا، حتى مع بقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، لأن موسكو تؤيد وجود دولة علمانية في سوريا تحفظ المساواة بين كل مكونات الشــعب السوري الدينية والعرقية، في حين تمتلك إيران رؤية أخرى تمامًا.

وأشار الباحث الروسي إلى أن سوريا تشكل أهمية حيوية بالنسبة لإيران، كأحد عناصر الحزام الممتد من العراق عبر سوريا إلى لبنان.

من جانبها، قالت صحيفة "الإتحاد" إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت فجر اليوم الخميس، وبأغلبية الأصوات قرارًا يدين إسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة وغير المتناسبة والعشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وبخاصة في قطاع غزة.

ويتشدد القرار في مطالبته إسرائيل بالتوقف عن تلك الأعمال، ومطالبة جميع الأطراف المعنية باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ما يتعلق بحماية السكان المدنيين الفلسطينيين.

وقد صوت لصالح هذا القرار 120 دولة مؤيدة، فيما اعترضت عليه ثمان دول وامتنعت عن التصويت 45 دولة، حيث تضمنت مسودته أغلبية عناصر مشروع القرار العربي الكويتي الذي فشل مجلس الأمن الدولي قبل أيام في تمريره بسبب "الفيتو".

وسبق إجراء التصويت على هذا القرار اليوم، الذي تبنته أغلبية الأعضاء بما فيها دولة الإمارات، إجراء تصويت آخر على تعديل "إضافة" مقدمة من الولايات المتحدة الأميركية، ولم ينجح بسبب عدم حصوله على أغلبية ثلثي الدول المصوتة في الجمعية.