الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشيخ جاسم النقبي: الاستثمارات الإماراتية قادمة إلى مصر

الشيخ جاسم النقبى
الشيخ جاسم النقبى

عقدت جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية برئاسة النائب علاء عابد، اليوم الأربعاء، أول اجتماعاتها بمقر مجلس النواب المصري، لمناقشة دور البلدين والتعاون بينهما فى مواجهة خطر الإرهاب.

ويهدف اللقاء إلى التنسيق في مجال التعاون البرلمانى تشريعيًا ورقابيًا وموقف البلدين من الاستثمار بين البلدين، ودور البرلمانيين فى الموقف من حقوق الانسان والرد على التقارير المشبوهة التي تدين البلدين.

وقال الشيخ خالد بن زايد الفلاسى رئيس لجنة الصداقة مع البرلمانات العربية بالبرلمان الإماراتى إن الندوات لا تساعد فى مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن السبب الرئيسى فى انتشار الإرهاب فى الكثير من بقاع الأرض هو الفقر والجهل، مؤكدا على ضرورة تعزيز التبادل التجارى بين البلدين باعتباره أمر هام، قائلا "مصر العظيمة لديها موارد هائلة، والتبادل التجارى بين مصر والإمارات يبلغ نحو 300 إلى 400 مليون دولار، وهو رقم ضعيف".

وأكد على أهمية التركيز بشكل أساسى على تبادل الخبرات فى كافة المجالات بين البلدين، خاصة الخبرات التشريعية، لافتا إلى أنه يتابع إجراءات الدولة والحكومة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، مشيرا إلى أهمية التعاون بين اللجان المختصة فى البرلمانين المصرى والإماراتى، وتشجيع التبادل التجارى ومنح حوافز للمصدرين، وتبادل الزيارات بين البرلمانيين.

وأكد الشيخ جاسم عبد الله النقبى عضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية أن الاستثمارات الإماراتية قادمة إلى مصر.

من ناحيته قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصرى أنه يجب العمل على تطوير آليات الحوار البرلمانى وايجاد منصة دائمة للتبادل المعرفى بين البرلمانين، وتعزيز تبادل الخبرات البرلمانية من خلال الزيارات، وتعزيز الشراكة على مستوى المحافل الدولية والإقليمية لحل المشكلات والنزاعات الإقليمية، ومكافحة التطرف والإرهاب من خلال برامج توعوية وتنموية وتعديلات تشريعية، وإطلاق برنامج تدريبى للإعلاميين حول مكافحة الإرهاب.

وأضاف عابد خلال اللقاء أن الشعب المصرى يُحب ويقدر الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشرطة لأنه لو لم يخرج الملايين فى الشارع فى ثورة 30 يونيو بحماية الجيش لكانت مصر مقسمة لمليشيات، موضحا أنه رغم وجود عجز بالموازنة العامة للدولة يتعدى الـ400 مليار جنيه الا أن الدولة تبنى مساكن لمحدودى الدخل والفقراء بمقابل رمزى.

وفى السياق ذاته قالت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن العلاقات المصرية الإماراتية لها أهداف سامية منها تبادل الخبرات والاستثمارات، وتوحيد الرؤى فى القضايا المشتركة وبين البلدين.

وأشارت عازر إلى أن دولة الإمارات هى أول دولة ساندت مصر بعد ثورة 30 يونيو ودعمتها.

وبدوره اقترح النائب عبد الوهاب خليل عضو جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الإماراتية تشكيل لجنه مشتركة بين البرلمانيين فى مجال العقارات والمطورين العقارين وفى مجال الاتصالات لتبادل التشريعات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار، لافتا إلى أن دولة الإمارات يشهد لها فى هذا المجال التكنولوجى والشباك الواحد.

وأوضح خليل أن هناك حباً متواصلاً بين الإمارات ومصر، سواء فى موقف الإمارات مع مصر في حرب أكتوبر، بالإضافة إلى موقف الشيخ زايد الداعم دائما لمصر وأيضا موقف دولة الإمارات من ثورة 30 يونيو.