الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننفرد بتفاصيل سيناريو نقل تابوت الإسكندرية

صدى البلد

كشفت مصادر بالآثار، عن تفاصيل السيناريو الذي سيتم به رفع ونقل التابوت الأثري الضخم الذي تم اكتشافه أسفل عقار في سيدي جابر بالإسكندرية.

وقالت المصادر، في تصريحات لـ"صدي البلد"، إن رفع التابوت يتطلب أولًا معرفة ما بداخله، ومن ثم إزاحة الغطاء جانبًا بعض الشيء، ليتمكن الأثريون من النظر بداخله.

وأوضحت أنه قد يكون داخل التابوت مومياء أو شيء قابل للكسر أو التلف أثناء الحركة، وبالتالي لابد من استيضاح ما بالداخل أولًا، لإجراء أعمال تقوية وترميم أولي قبل نقل التابوت.

وأشارت إلى أنه لابد من توسيع الحفرة التي بها التابوت قليلًا، لتوفير مساحة مناسبة ليتم وضع الصبانات أسفل التابوت، وهي الأشرطة المستخدمة في الآثار ذات الأوزان الثقيلة.

ورجحت بأن يتم رفع غطاء التابوت أولًا، كونه الأخف من الجزء السفلي وهو الأكثر ثقلًا، وهو ما يتطلب دراسة الاحتمالات الخاصة بالنقل والأوزان قبلها.

وأوضحت المصادر، أن نقل التابوت الذي يتراوح وزنه ما بين ٣٠ - ٤٠ طنًا وعرضه ١,٨٥ سم وطوله ٢,٦٥سم، يستلزم استخدام ونش أوزان 90 طنًا، وتحديدًا ونش مماثل للذي تم استخدامه في نقل تمثال المطرية الشهير، وبلغ وزنه للرأس والجسم معا من 10-12 طنًا.

وعن سبب أن تكون قدرة الونش 90 طنًا أكثر بكثير من وزن التابوت نفسه 30 طنًا، قالت المصادر إن ذلك ضروري لتوفير عزم مناسب لضمان عدم سقوط التابوت، وتحريكه بسهولة ودقة وبطء كما حدث لتمثال المطرية.

وأضافت المصادر: أنه عقب رفع التابوت سواء كاملًا أو غطائه أولًا، لابد من تحريكه ببطء ودقة، وقبلها يتم تبطينه بأدوات ومواد مناسبة لضمان عدم خدشه أثناء النقل، ثم يتم وضعه علي سيارة مجهزة لنقله، والسير بسرعة مناسبة لضمان عدم تعرضه للكسر.