مجزرة ضد الحيتان في الدنمارك شارك فيها أطفال بعمر 5 أعوام

تحول البحر قبالة ساحل جزيرة فاجور في جزر فاروس إلى لون الدم ، بعدما قام السكان بمجزرة ضد واحد من أندر المخلوقات وأضخمها على الإطلاق وهو الحوت، الحيوان الثديي البحري في صور استهجنها العالم بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.

وشهدت هذه الممارسة الضارة ، المعروفة باسم يوم الحيتان، قيام أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات بالإشتراك في صيد 180 حوتًا في قرية ساندافغور.

في كل صيف ، تُقتل مئات من الحيتان الطيارة عبر جزر فاروس ، وهي أرخبيل دنماركي يقع على بعد مئات الأميال من الساحل الاسكتلندي بين النرويج وأيسلندا.

يعود تاريخ يوم الحيتان في جزر فارو إلى أواخر القرن السادس عشر ويشارك فيه السكان في صيد الحيتان في المياه الضحلة.

وقالت اكسبريس إن ماجرى عبارة عن عملية ذبح رهيبة في جزر فاروس حولت البحر إلى لون الدم .
شوكي.

وحكى ألستر وارد (22 عاما) الطالب بجامعة كامبريدج والذي يزور الارخبيل للاحتفال بتخرجه، القصة المروعة لسفك الدماء.

قال: "كنا نسير حول هذا الخليج عندما شاهدنا مع زملائي الاهالي المحليين يقومون بمجزرتهم.

وأضاف "لم أصدق عدد الحيتان التي كانوا يقودونها للذبح حتى الأطفال كانوا متورطين ، حيث كانوا يضعون الخطافات على الحبال في ثقوبهم لإخراج الحيتنا ثم اختراقها بالسكاكين. لم تمت بطريقة رحيمة أبدأ.