الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حكم أداء مناسك الحج والطواف راكبا

الحج
الحج

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن اليسر ورفع الحرج من مقاصد الشريعة الإسلامية، منوهًا بأن هذا يبدو واضحًا في كافة العبادات والطاعات، فمع كل عبادة فرضها الله تعالى، جعل الرخص والاستثناءات لمن عجز عن أدائها.

وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابته على سؤال: «هل يجوز أداء مناسك الحج راكبًا؟»، أنه كما أجاز الشرع للمريض الصلاة من وضع الجلوس بل والاستلقاء، وجعل له القضاء أو فدية عن إفطار رمضان، وكذلك أيضًا يسر عليه في فريضة الحج العظيمة، التي هي فرصة ليعود خاليًا من ذنوبه كما ولدته أمه.

واستشهد بقول الله تعالى: «يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ» الآية 185 من سورة البقرة، ولذلك رخَّص الإسلام لمن عجز عن أداء النسك ماشيًا أن يؤديها راكبًا حينما استفتي في ذلك، فقد أخرج الإمامان البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: "شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَشْتَكِي قَالَ: «طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ» فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ البَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ.