- مصر تستهدف زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 11 مليار دولار
- "الشرق الأوسط": مبادرة السيسي للغارمين تهدف إلى استقرار المجتمع المصري
- خادم الحرمين يؤكد: السعودية ستواصل جهودها في محاربة الإرهاب
- فتوى غريبة للقرضاوي حول الحج تثير غضبًا
- بولتون: الأموال القطرية لن تساعد الاقتصاد التركي في أزمته
- الجيش اليمني يتقدم في صعدة وحشد حوثي في حجة
سلطت الصحف السعودية الصادرة صباح الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات التي تتعلق بالشأن الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري، واستمرار فعاليات اليوم الثالث من عيد الأضحى المبارك.
وقالت صحيفة "الوطن" إن مصر احتلت المرتبة الأولى ب18 حالة وفاة بين حجاج الدول العربية، وليبيا ثانيًا ب9 حالات، والمغرب ثالثًا ب7 حالات، و4 حالات وفاة لحجاج الجزائر واليمن والعراق، و3 حالات لحجاج سورية، و2 لكل من الأردن وتونس، وحالة وفاة واحدة لكل من فلسطين ولبنان والصومال.
وأضافت الصحيفة أن مصر تصدرت أيضًا الترتيب في عدد الحجاج العرب ب89426 حاجًا قدموا لأداء مناسك الحج، من أصل 375 ألف حاج عربي أدوا النسك من 19 دولة. وجاءت العراق ثانيًا ب41553، والجزائر ثالثًا ب36314. ولم تتأثر الدول غير المستقرة كسورية واليمن وليبيا إذ غطت كامل نسبتها من أعداد الحجاج، دون أن يكون هناك نقص في أي منها.
ونشرت صحيفة "الرياض" تقريرًا مطولًا يروي قصة الحاجة المصرية "صبيحة" التي أخفت معاناتها مع أوجاع الفشل الكلوي الذي سكن جسدها قبل نحو سبعة أشهر خوفًا من حرمانها آداء فريضة الحج، بعد اختيارها لتكون ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال التقرير إنه بعد وصولها لمكة المكرمة وأداءها طواف القدوم عادت إلى مقر إقامة الضيوف وهي تشعر بألم عارض زارت على إثره العيادة الخاصة بالبرنامج ليكتشف طبيب العيادة الخاص سرها الذي أخفته، مشيرًا إلى أنها جاءت تشكو من ألم عارض بسيط لديها وأبلغتهم أنها تقوم بالغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعيًا وحريصة على أداء الحج ولم تخبر أحدًا لخوفها من عدم تمكنها من أداء الحج حيث تم عمل الإجراءات اللازمة وإجراء 3 جلسات غسيل لها حتى الآن، الأولى كنت في مستشفى النور والثانية في مستشفى عرفة والثالثة يوم العيد في مستشفى منى وجاري متابعة حالتها.
وتحت عنوان "مصر: أذون الخزانة.. علاج مر أم ذر للرماد ؟"، أبرزت "عكاظ" آخر إحصاء للبنك المركزي المصري والذي كشف أن حصيلة عطاءات أذون الخزانة الحكومية خلال طروحات يوليو الماضي بلغت 16.25 مليار جنيه لآجال 91 يوما، و273 يوما، بنسبة فائدة وصلت إلى 18.97%، 19.11 % على التوالي.
وقال الخبير الاقتصادي رضا عيسى ل "عكاظ" إن "معدلات فائدة أذون الخزانة تفتح شهية المستثمرين والبنوك للحصول عليها خصوصا مع العائد المرتفع من ورائها مقابل الفترة الزمنية القليلة".
وأفادت "الشرق الأوسط" اللندنية بأن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن "الغارمين" وسداد ديونهم، تهدف إلى استقرار المجتمع المصري، مشيرةً إلى أن هناك مساعٍ برلمانية لإقرار تشريع جديد لعلاج مشكلة "الغارمات" من الأساس، واقتراح باستبدال عقوبة الحبس بالعمل بالخدمة العامة في البلاد.
وأبرزت "الحياة" تصريحات وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، بأن مصر تستهدف زيادة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 11 بليون دولار في السنة المالية 2018-2019، التي بدأت في الأول من يوليو، من 7.9 بليون دولار في السنة السابقة، لافتة إلى أن خطة التنمية المستدامة المتوسطة المدى 2018-2022 التي تتبناها مصر تستهدف الوصول بصافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى حوالي 20 بليون دولار في السنة الأخيرة من الخطة 2021-2022.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ركزت "الجزيرة" على حفل الاستقبال السنوي الذي إقامة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي حضره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام.
وأكد الملك سلمان خلال كلمته على وقف بلاده الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بجميع أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة والحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع، مشددًا على "أن المملكة العربية السعودية التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه وانطلاقًا من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي، تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بجميع أشكاله وصوره والتمسك برسالة الإسلام السمحة والحرص على لم الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".
وقالت "الشرق الأوسط" إن فتوى غريبة للداعية الإخواني المقيم في قطر يوسف القرضاوي حول الحج، أثارت غضب رواد التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم الإسلامي بعد محاولته التقليل من أهمية أحد أركان الإسلام، محاولًا خلالها ثنيهم عن أداء هذه الفريضة، حيث قال إن "هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم".
ونقلت الصحيفة عن مستشار الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني قوله: "فتوى القرضاوي ليست غريبة على من يعرف تاريخ هذا المرتزق. سبق وأن كتبت عنه وعاتبني أحد الأعزاء واليوم هو من نبهني على هذه الفتوى وهو يتحسب عليه. من قرأ تغريدتي حينها لن يستغرب فتواه وصده للناس عن بيت الله وشعائره لإرضاء قذافي الخليج".
في سياق آخر، أفادت "الحياة" بأن قوات الجيش الوطني اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، شنت أمس، عملية عسكرية للهجوم على مواقع ميليشيات الحوثي في مران بمحافظة صعدة، معقل زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي، وحررت عددا من المواقع الاستراتيجية، في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف دك مواقع الانقلابيين وتدمير مخازن وتعزيزات ميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة، أبرزها الساحل الغربي جنوب الحديدة والبيضاء وصعدة.
وأبرزت "سبق" تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، بأن ضخ الأموال القطرية لن يساعد الاقتصاد التركي في أزمته التي تفاقمت مع انهيار الليرة، مضيفًا أن اتفاق مبادلة العملة الذي أبرمه البنك المركزي القطري مع نظيره التركي غير كاف لمساعدة الاقتصاد التركي، مؤكدًا أن الأزمة الدبلوماسية مع أنقرة يمكن أن تنتهي فور إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي تحتجزه السلطات التركية.
دوليًا، قالت "الوطن" إن محامي القس الأمريكي الذي يخضع للمحاكمة في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، إنه يعتزم تقديم التماس إلى المحكمة الدستورية سعيا للإفراج عن موكله آندرو برانسون، بعد أن رفضت محكمة أدنى درجة هذا الالتماس الأسبوع الماضي.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قوله إن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، وتم تعزيزها في الأسابيع الأخيرة، منذ اجتماعه مع نظيره الأمريكي دوانالد ترمب، "نتائجها عكسية"، و"لا معنى لها".