شرح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكمة فى تخصيص المرأة صلاتها فى بيتها أنها مشغولة بما لم ينشغل به الرجل من خلال رعاية بيتها وتربية أبنائها وأعمال الطبخ والطهي وهذه الأعمال موطنها فى المنزل خارج المنزل.
وقال أمين الفتوى فى لقائه على فضائية "الناس"، إن الشرع يريد أن يعطى المرأة مزيد من الاهتمام والعناية والستر فيخاف عليها من الفتن، منوها أنه فى إحدى الفترات كنا ننصح المرأة بعد النزول لصلاة الفجر أو التراويح لعدم الأمان مؤكدا أن صلاة المرأة في بيتها أفضل وأعظم أجرا.
وأشار إلى أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من صلاتها مع الجماعة في المسجد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن" والشرع يحمى المرأة من الفتن والإيذاء حتى تتفرغ لأمور بيتها ورعاية زوجها وأبنائها.