قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عاجل..بالفيديو.. "العليا للانتخابات": إلغاء نتائج لجان الاستفتاء على الدستور التي أغلقت أبوابها قبل 11 مساء


أعلن المستشار سمير أبو المعاطي رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنه تم استبعاد نتائج عدة لجان فرعية في الاستفتاء على الدستور بسبب غلقها قبل الميعاد المحدد وهو 11 مساء، وأكد أن نشر مشروع الدستور في الجريدة الرسمية ليس صحيحاً بسبب عدم إقراره.

وأضاف أنه تم السماح لجميع حاملي التصاريح بمتابعة الاستفتاء وعددهم 40 ألف مراقب، وأضاف أن تأخير فتح اللجان كان بسبب عدم معرفة القضاة للجانهم بالتحديد، وتم تلاشي ذلك بتمديد فترة التصويت لمدة 4 ساعات.

ونفى أن يكون أحد المنجدين، أشرف على لجنة في شبين الكوم، ويرأسها وكيل نيابة شبين الكوم.

وأضاف أن المواطنين عقب الإدلاء بأصواتهم رجعوا إلى وكيل النيابة ووجهوا كلامهم له بأنه "منجد" وليس وكيلاً للنائب العام، وأن وكيل النيابة كاد أن يبكي بسبب عدم تصديق المواطنين له، وطالب بعدم الإشراف مجدداً على الانتخابات.

وقال أبو المعاطي، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتيجة الاستفتاء، إنه تم تحديث قاعدة بيانات الناخبين لتصبح 965 ألف ناخب، وعدد من لهم حق التصويت نحو 51 مليونًا 332 ألفًا.

وأضاف أنه تم إلغاء تصويت المواطن في غير اللجنة التابع لها، وأشار إلى أنه تم تشكيل أمانة عامة للجنة العليا لتنفيذ قرارات اللجنة تحت الإشراف المباشر من رئيس اللجنة وأعضائها، وتم تشكيل غرف عمليات بالمحاكم الابتدائية لتجهيز اللجنة وتنظيم الانتخابات.

أضاف أن اللجنة تأسف أسفاً شديداً للزعم بعدم وجود إشراف قضائي على الانتخابات، مشيراً إلى أنه لم يثبت أبداً عدم وجود أي قاضٍ بأي لجنة في من رؤساء اللجان الفرعية.

وأضاف أنه ورد للجنة شكاوى من المجلس القومي للمرأة والتحالف المصري الديمقراطي والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والجبهة الوطنية للإنقاذ، وتم فحص جميع الشكاوى. وأضاف أن الشكاوى تمثلت في عدم وجود إشراف قضائي على اللجان الفرعية، وحدوث تعكير للعملية الانتخابية خارج اللجان ومنع دخول الصحفيين وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.

واستهل المستشار أبوالمعاطي كلمته بالآية القرآنية: "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، وأضاف أنه يريد توضيح العديد من الأمور ومن بينها أولاً، أن أعضاء اللجنة لا يتم اختيارهم لأشخاصهم ولكن بحكم وظائفهم، وأن اللجنة العليا باشرت أعمالها بالإشراف على الاستفتاء.