الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصان عربي وراء هجوم مدير الاستخبارات الفرنسية السابق على رئيس الجزائر

بيرنار باجولي
بيرنار باجولي

شن بيرنار باجولي السفير السابق للجزائر والمدير السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية - الاستخبارات الفرنسية-، هجوما عنيفا على النظام الجزائري والرئيس بوتفليقة، خلال حواره مع صحيفة فرنسية.

وقال باجولي "الرئيس بوتفليقة ، مع كل الاحترام الذي أكنه له، يبقى على قيد الحياة بشكل مصطنع، ولن يتغير شيء في هذه الفترة الانتقالية" ، وأضاف أن بوتفليقة انزعج من التقارب بين فرنسا والمغرب على حساب الجزائر،، وأثارت تصريحاته جدلا واسعا في الجزائر.

وشنت صحف جزائرية حملة على الدبلوماسي الفرنسي، وكشفت "النهار" نقلا عما وصفتهم بـ"المصادر المطلعة" عن سبب هجوم باجولي على السلطات الجزائرية، قائلة إن "باجولي الذي عمل في بداية مشواره كدبلوماسي بالسفارة الفرنسية في الجزائر العاصمة، في الفترة بين 1975 و1978، كان قد تعرض لحادثة شخصية، اعتبرها وما يزال يعتبرها مصدر حقد على الجزائر وكل ما يرمز لها".

وأضافت الصحيفة الجزائرية أن باجولي اقتنى في سنوات السبعينيات خلال فترة عمله بالجزائر حصانا عربيا أصيلا، وكان الحصان من فصيلة نادرة، مشيرة إلى أنه بعد ثلاث سنوات، وتحديدا في 1978، عندما كان باجولي بصدد حزم حقائبه للعودة إلى بلاده بعد نهاية مهمته كدبلوماسي، اصطدم السفير الفرنسي السابق في الجزائر بقرار السلطات الجزائرية التي منعته من نقل الحصان إلى فرنسا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولهم إن " باجولي حاول بشتى الطرق والوسائل التوسط لدى مسؤولين جزائريين لاصطحاب حصانه معه إلى فرنسا لكن من دون جدوى"، موضحة أن الرئيس بوتفليقة رفض التدخل لصالح باجولي لتمكينه من نقل حصان من فصيلة نادرة إلى فرنسا، وهو ما دفعه لشن هجوم على السلطات الجزائرية وبوتفليقة.

وأعلن وزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني، إن بلاده بدأت في إحصاء كل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي بحق الشعب الجزائري في الفترة بين 1830 حتى 1962، وذلك من خلال فريق الدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة التحرير، بحسب موقع "أوبزرف ألجيري".

جاء ذلك بعد أيام قليلة من رفع الجزائر الحراسات عن المقار الدبلوماسية الفرنسية ردا على سحب باريس الحرس من أمام منزل السفير الجزائري بفرنسا، وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب الجزائريين بتكريمه 26 من الجزائريين الذين يعرفون باسم "الحركيين"، ومنح ستة منهم رتبة فارس في جوقة الشرف للدولة الفرنسية، حيث يعتبر الجزائريون "الحركيين" خونة كونهم حاربوا في صفوف جيش الفرنسي ضد ثورة التحرير في بلادهم.