نداهة باريس رحلة الألف يوم .. فى ندوة باتحاد كتاب مصر

عقدت شعبة أدب الرحلات برئاسة حمدى البطران، باتحاد كتاب مصر، ندوة لمناقشة كتاب بعنوان "نداهة باريس.. رحلة الألف يوم"، للكاتبة الصحفية وفاء عوض.

شارك فى مناقشة العمل الروائية والناقدة هالة البدرى رئيس مجلس إدارة مجلة الإذاعة والتليفزيون سابقا، والدكتور والناقد الأدبى سمير مندى، والروائى محمد بركة، والروائية عبير العطار.

وقال المشاركون، إن العمل بعنوان" نداهة باريس رحلة الألف يوم" يعتمد على كم التعايش الوجداني للكاتبة وكيف استطاعت باقتدار أن توصله لقلب وضمير القاريء وكنت أحسب أن من السهل التقاط كل الخيوط التى حملها الكتاب ولكنها رحلة ألف يوم بألف وجه ووجه ، قصص كثيرة متنوعة ومتباينة ، صراعات مختلفة ، وجع كبير ومعايير للاختلاف والاعتراف الذي يملأ جنباته.

وأوضح المشاركون، أن الوعي الذي تملكه الكاتبة الصحفية وفاء عوض كرحالة هنا ، هو الذي صنع ابداعا مختلفا ومتميزا فهي تمتلك ثلاث حواس مجتمعة : "حس الصحافة، والحس الأدبي، والحس الأنثوي"، فتمكنت ببراعة من تدوين المشاهدات ومعاينة الأحداث ومقارنتها مع ما يدور في الأجواء العربية سياسيا وثقافيا واجتماعيا وإنسانيا، فلَمْ تكن رحلتها لاكتشافِ الأرض قدر همها اكتشافَ المتغير والجديد بعد الغياب سنين طويلة في علاقة بلد النور والملائكة بالآخر القادم من بعيد حاملا حقيبة الوطن على ظهره مستعينا بعادات وتقاليد بلاده وكل خبراته المكتسبة ليفترشها هناك دون أن ينسى استعراض نوعية هذا التواجد على الأراضي الفرنسية سواء كانت هربا أو نزوحا أو هجرة ًغير شرعية أو لجوءا أو حتى سفرا للسياحة ،وكذلك كانت فرصة جديدة لإعادةَ اكتشافِ الذات و تدوير الأحداث العربية بحثا عن عروبتنا التائهة .

وأضاف المشاركون، أن في نداهة باريس طقسا لغويا مميزا وسلاسة القراءة وغزارة المعلومات وعفوية الطرح حيث تتمكن الكاتبة من أخذك إلى العصور القديمة دون مقاومة لتجد نفسك فجأة مع أحداث حملة نابليون وحادثة سرقة الآثار الفرعونية وكيفية وصولها فرنسا.. تناورك أيضا بحرب 73 حين اعتبر الغرب هذه الحادثة جريمة لاقترانها.