نيجيريا تقدم خططا لإنشاء متحف بنين الملكي الجديد

قدمت نيجيريا خططا لإنشاء متحف بنين الملكي الجديد الذي سيعرض بشكل دائم تاريخ الفن فى المنطقة، بما في ذلك المنحوتات البرونزية التي تم نهبها من قصر بنين من قبل القوات البريطانية في عام 1897 والتي وجدت طريقها منذ ذلك الحين إلى المجموعات العامة الأوروبية.

وذكرت مجموعة حوار بنين، التي تجمع بين الممثلين النيجيريين ومسئولي المتحف من النمسا وألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة، أنهم اتفقوا على إطار زمني مدته 3 سنوات لعرض دائم في متحف جديد في اجتماع بهولندا يوم 19 أكتوبر الجاري.

وقال الأمير جريجورى أكينزوا، من العائلة المالكة فى بنين: "أنا سعيد لأننا نحرز تقدما في الجهود الرامية إلى منح شعبنا فرصة الوصول مرة أخرى إلى تراثنا الذي نهب".

وتضم مجموعة حوار بنين متاحف أوروبية حصلت فى وقت لاحق على هذه الأعمال، بما في ذلك المتحف البريطاني، متحف الإثنولوجيا فى برلين، ومتحف ولت في فيينا، إلى جانب المتحف الوطنى للثقافات العالمية فى لندن.

ويمثل الأعضاء النيجيريون حكومة ولاية "إيدو"، والمحكمة الملكية لبنين، واللجنة الوطنية للمتاحف والمعالم، ووافقت جميع المتاحف على المساهمة بالقطع الأثرية فى متحف بنين الملكي على أساس تناوب، لتقديم المشورة كما هو مطلوب في تصميم البناء والمعرض، والتعاون مع الشركاء النيجيريين فى تطوير التدريب والتمويل فى الإطار القانونى للعرض فى متحف جديد.

وكشف البيان الصادر عن مجموعة حوار بنين "أن الحوار لا يشمل الإعادة الدائمة للأشياء المنهوبة، إن قضايا العودة هى قضايا ثنائية وأفضل طريقة للتعامل هى المتاحف الفردية ضمن نظم الحكم الوطنية الخاصة بها".