قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإعلام السعودي يبرز كلمة ولي العهد خلال مؤتمر الاستثمار: مصر تستعيد قوتها وعظمتها.. والسعوديون لديهم همة الجبل.. والأرقام تتحدث عن تحسن الاقتصاد

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
0|رشا عبد الوهاب

  • بن سلمان: الشرق الأوسط "أوروبا الجديدة".. وبن راشد قدم النموذج في دبي
  • حادث خاشقجي مؤلم والمملكة تقوم بكل الإجراءات القانونية للتوصل إلى نتائج
  • "الشرق الأوسط": أسبوع حافل أمام الملف السوري وسط صراع الأجندتين الأمريكية والروسية

سلطت وسائل الإعلام السعودية، الصادرة اليوم، الخميس، على نتائج فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الاستثمار، وأبرز كلمات المشاركين، خصوصا كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأبرز موقع "العربية نت" تشديد بن سلمان على أن الأرقام تؤكد نمو المملكة وتقدمها، وصحح لمدير الجلسة الحوارية معلومة خاطئة كان قالها عن الاقتصاد والنمو السعودي، قائلا: "لا تصدقوني صدقوا الأرقام، الأرقام تتحدث عن تحسن الاقتصاد السعودي، وبالمناسبة معدل النمو هو 2.5 وليس 2.2 كما قلت، فالأرقام تتغير بانتظام"، ليرد المحاور بأن الأرقام لديه على ما يبدو قديمة.

إلى ذلك، شدد ولي العهد على أن السنوات الماضية شهدت قفزات نوعية، وكشف أن صندوق الاستثمارات العامة سيصل إلى أكثر من تريليونين بحلول 2030.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان، قائلا: "صندوق الاستثمارات كان حجمه قبل 3 سنوات 150 مليار دولار، ووصل في العام الحالي إلى 300 مليار دولار، ومع بداية العام القادم قد نصل إلى 400 مليار دولار، وهو بالمناسبة الهدف المعلن لعام 2020م، وقد نصل إليه في بداية 2019م، وفي عام 2020 قد نصل إلى 500 أو 600 مليار دولار، وصولًا إلى تريليونين أو أكثر في عام 2030".

وأوضح موقع "الحياة" اللندنية أنه أشار إلى أن ميزانية 2019 ستتجاوز تريليون ريال، وستكون أكبر ميزانية في تاريخ البلاد.

وشارك بن سلمان في جلسة مباشرة أمس، الأربعاء، في اليوم الثاني من النسخة الثانية لمنتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية في الرياض، بمشاركة وولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري.

وأكد الأمير محمد بن سلمان، خلال الجلسة بحضور الرئيس رئيس جمهورية السنغال ماكي سال، ورئيس جمهورية الجابون علي بونغو أونديمبا، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس وزراء إثيوبيا دمقه مكونن حسن، وأدارها الرئيس التنفيذي لشركة طموح للاستشارات المالية والاستراتيجية الدكتور باسم عوض الله، أن المملكة اتخذت خطوات كبيرة جدًا في تطوير الاقتصاد السعودي، وقال: «أعتقد اليوم آن الأوان لإعادة هيكلة القطاعات في الأمن الوطني في المملكة، لكي ترتقي بمستوى القطاعات الاقتصادية نمو في السعودية».

وأضاف: «نعتقد أن أرقام البطالة ستتحسن من العام المقبل حتى نصل إلى 2030 نحو 7%».

وشدد على أن كل مشاريع المملكة مستمرة، فالإصلاح مستمر، والحرب على التطرف والإرهاب مستمرة أيضًا، وقال: «المملكة مستمرة، ومهما حاولوا كبح جهودنا لن نتوقف بإذن الله».

وعن مستقبل منطقة الشرق الأوسط، أكد أن هناك مشاريع مميزة في المنطقة، وقال: «لو ننظر للشرق الأوسط بعد تأسيس الأمم المتحدة كان وضعه دائمًا صعبا، وكانت الدول التي تعمل بشكل جيد تعتمد على موارد طبيعية أهمها النفط، خصوصًا في دول الخليج، لكن أتى رجل في التسعينات وأرانا نموذجًا وجعلنا نقتنع كلنا بالشرق الأوسط ونستطيع أن نقدم أكثر، وهو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي قدم نموذجًا في دبي وجعل جميع الشرق الأوسط يقتنع أننا نستطيع أن نقدم، ليس كدبي فقط بل أكثر من ذلك كثير».

وأضاف: "نريد الجميع أن ينافس على رفع السقف أيضًا في المملكة، ونريد الجميع أن يرفع السقف، نستطيع أن نرى بعد ذلك أبوظبي تحركت بشكل قوي جدًا في إنجازات متتالية سريعة وكل دولة الإمارات، والبحرين أيضًا منذ تولي ولي العهد عام 99 المهام التي تولاها إلى اليوم تحقق إنجازات ضخمة وعظيمة في البحرين هذا لا شيء عما سيحدث في الخمس سنوات المقبلة في البحرين، والكويت اليوم لديها رؤية 2035 ولديها شعب رائع ولديها موارد مالية ضخمة جدًا بكل سهولة ستستطيع تحقيق إنجازات ضخمة".

وتابع: "مصر العام الماضي تحقق نمو في اقتصادها 5% تقريبًا أو أكثر العام هذا أكثر من 5% معدلات البطالة تنخفض بشكل سريع جدًا في مصر، إنشاء الوحدات السكنية ومشاريع البنى التحتية تتزايد بشكل أنا لا أكاد أصدقه في مصر، أزور بعض المواقع في مصر أجد المسئولين أكبرهم إلى أصغرهم يبكون وهم يعملون على الأرض من أجل استعادة مصر العظمى مصر القوية، ومع ذلك يعتقدون أن كل ما حققوه في السنتين الماضية لا شيء، لم يبدأوا بعد، نستطيع أن نرى عملا قويا ورائعًا جدًا بقيادة دولة الرئيس في لبنان لاستعادة لبنان وصدارتها".

واستطرد: «أنا أعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية في الخمس سنوات المقبلة ستكون مختلفة تمامًا، البحرين ستكون مختلفة تمامًا، الكويت، حتى قطر على خلافنا معهم لديهم اقتصاد قوي ستكون مختلفة تمامًا بعد خمس سنوات، الإمارات، عمان، لبنان، الأردن، مصر، العراق، الفرص التي لديها إذا نجحنا في السنوات الخمس المقبلة ستلتحق بنا دول أكثر وستكون اللحظة المقبلة في العالم في الثلاثين سنة المقبلة في الشرق الأوسط إن شاء الله، هذه حرب السعوديين هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة إلا وأرى الشرق الأسط في مقدمة مصاف العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق مائة في المائة».

ونوه الأمير محمد بن سلمان بأن "أي حرب يوجد معارك نخسر فيها، ولا نتوقع أن ننتصر في كل المعارك لكن لدى السعوديين همه، لدينا جبل دائمًا نضرب فيه المثل اسمه «جبل طويق» لدى السعوديين همه مثل هذا الجبل همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض".

وقال ولي العهد السعودي الأمير إن حادث جمال خاشقجي مؤلم لجميع السعوديين ولكل إنسان في العالم، وإن المملكة تقوم بكل الإجراءات القانونية للتوصل إلى نتائج، ولكي ينال المجرمون العقاب الرادع.

أما صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أبرزت الملف السوري، حيث أشارت إلى أن الأيام المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى لبحث الملف السوري وسط اختلاف بين أجندتين: روسية ترمي إلى التركيز على ملفي اللاجئين والإعمار، وأمريكية تتمسك بأوراق الضغط والوجود العسكري شرق سوريا للدفع نحو «انتقال سياسي».

ويبدأ الأسبوع الدبلوماسي الحافل بلقاء رئيس «هيئة التفاوض السوري» المعارض نصر الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم، ثم يقدم المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا إيجازا إلى أعضاء مجلس الأمن غدا، الجمعة، عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق أمس، حيث التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبحث ملف تشكيل اللجنة الدستورية، إذ كان لافتا أن المعلم أبلغ دي ميستورا أن «كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، باعتبار أن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري».

إلى حين ذلك، تسعى كل من واشنطن وموسكو لحشد لمواقف حلفائها. وعلم أن دول «المجموعة الصغيرة» التي تضم أمريكا وبريطانيا وفرنسيا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر ستعقد اجتماعا في لندن، يوم الإثنين القادم، بمشاركة رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة، نصر الحريري.