يواجه المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر الوطنى ثورة غضب بين صفوف الجماهير المصرية نظرا لتمسكه بعدم استدعاء وليد سليمان حاوينادى الأهلى إلى قائمة الفراعنة الكبار والاستعانةبخدماته فى مباراة تونس يوم 16 نوفمبر الجارى فى تصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون 2019 ولقاء الإمارات الودي يوم 20 من الشهر ذاته.
واستعان أجيرى بثلاثة وجوه جديدة للاعتماد على جهودهم خلال الفترة المقبلة واستغلال حسم تأهل الفراعنة الكبار إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها فى الكاميرون من أجل تجربة العناصر الشابة فى التصفيات القارية ومونديال 2022.
مدرب المنتخب يعلم تماما أنه فى مرحلة بناء فريق شاب لذا لزم السير وفقا لخطوات إعداد الفراعنة للمشاركة فى مونديال 2022 وعدم الإعتماد على الأعمار السنية التى تتخطى حاجز الثلاثون عاما ما فسره البعض أن الحاوى لن يكون داخل أجندة اهتمامات الخواجة المكسيكى لاسيما وأن معدل عمره فى مونديال الدوحة حينذاك سيكون 37 عاما.
ورفع أجيرى وبرفقته مساعده هانى رمزى شعار الإطاحة بالمعلمين وكبار اللاعبين الذين سيطروا لفترات طولية خلال الفترة الماضية على قميص المنتخب ما تسببت معه مراكز القوى فى غياب الألقاب منذ عهد المعلم حسن شحاتة الذى استطاع بفضل كتيبة من الشباب المحليين فى حصد 3 ألقاب أمم إفريقيا.
مدرب الفراعنة الكبار اتفق مع جهازه المعاون على النزول بأعمار لاعبي المنتخب والاستفادة من صغار السن بالتزامن مع تأهيلهم من النواحى الفنية والبدنية والنفسية كى يتسنى أن يكونوا نواة للمنتخب فى مونديال 2022 على أن يتم الاكتفاء بالاستعانة بعناصر كبيرة السن الذين تخطوا حاجز الـ 30 عاما من ذوى الخبرة فى أضيق الحدود.
ورفض أجيرى لدى اختياراته للاعبين المحليين والمحترفين ضم لاعبين كبار أمثال محمود عبدالرازق شيكابالا وأحمد فتحى ومحمد عبد الشافى ووليد سليمان وعلى جبر وعبدالله السعيد وشريف اكرامى نظرا لأعمارهم التى تخطت حاجز الثلاثين عاما وعدم استفادةالفراعنة الكبار من مجهوداتهم فى نهائيات مونديال 2022.
واستثنى مدرب المنتخب من ذوي الأعمار الكبيرة أحمد المحمدى لاعب أستون فيلا الإنجليزى رغم تخطيه حاجز الـ 30 عاما إلا أنه يعتمد عليه آجيرى فى كونه قائدا للفراعنة الكبار داخل المستطيل الأخضر إضافة إلى مجهوداته فى النواحى الهجومية ومساندة الخطوط الأمامية بإرساله تمريراته داخل منطقة الجزاء.
وأعلن أجيرىعن قائمة لاعبى الفراعنة الكبار لمواجهة تونس والإمارات التى جاءت على النحو التالى: أحمد المحمدي وأحمد حجازي ومحمد النني ومحمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه وعمرو وردة ومحمد عواد وسام مرسي وحسين الشحات وعلي غزال وعمرو طارق وعمرو السولية ومروان محسن وطارق حامد ومحمد هانى وأيمن أشرف ومحمد الشناوى ومحمود حمدي "الونش" وباهر المحمدي وصلاح محسن ومحمد محمود ومحمود عبدالرحيم "جنش" ومحمد ابو جبل ومحمود حمدى وأحمد ايمن منصور وإسلام جابر وطاهر محمد.