الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفتر يمنح السراج الضوء الأخضر في باليرمو : استمر في السلطة حتى الانتخابات

المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر ورئيس الوفاق فايز السراج

قالت قناة "WLOX" الأمريكية إن رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبي كونتي استضاف اليوم الثلاثاء اجتماعا لقادة ليبيا المتنافسين على هامش مؤتمر "باليرمو" الذي يهدف إلى مساعدة ليبيا على قمع المليشيات والاتجار بالبشر.

وأضافت أن استبعاد تركيا من القمة المصغرة دفع الأتراك إلى الانسحاب في وقت مبكر، ما أضاف "الدراما" على المؤتمر الذي استمر ليومين في منتجع على ساحل جزيرة صقلية الخلاب.

وتابعت أن الصور أظهرت كونتي وهو يتوسط مصافحة بين رئيس وزراء حكومة الوفاق المدعوم من الأمم المتحدة، فايز السراج، ومنافسه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، والذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له.

وأشارت إلى أنه شارك في المؤتمر ايضا زعماء آخرون مثل، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، ومبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، كما شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقمة المصغرة، الثلاثاء مع كونتي وزعماء آخرين.

وواصلت ان الحكومة الإيطالية "الشعبوية"، نظمت المؤتمر الذي يستمر ليومين على أمل إحراز تقدم في إنهاء حالة انعدام القانون في ليبيا وتعزيز إطار الأمم المتحدة لإجراء انتخابات في نهاية المطاف.

وأكدت أن التوقعات كانت محدودة، حيث أوضح حفتر انه لن يشارك في المؤتمر نفسه، بل سيلتقي فقط قادة الدول المجاورة على الهامش.

وانسحب نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي قبل نهاية المؤتمر، مشيرا إلى استبعاده من القمة المصغرة الصباحية.

وقال للصحفيين "تركيا ستغادر الاجتماع بخيبة أمل عميقة".

وصرح مسئول دبلوماسي إيطالي للصحفيين بأن أجواء الاجتماع المصغر كانت ودية تعاونية، وأن حفتر أخبر السراج بأن يظل في السلطة حتى الانتخابات.

وفسر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسعري، تجاهل المشير حفتر للمؤتمر الموسع لأنه يتهم ممثلين من طرابلس بالعمل مع مليشيات يعتبرها غير شرعية، وكذلك متطرفين إسلاميين مدعومين من قطر.

وفي مقابلة أجراها مكتبه الإعلامي، قال حفتر إنه يريد أن يجتمع مع الزعماء الأفارقة على وجه الخصوص لمناقشة مسألة الهجرة و "مازلنا في حالة حرب وتحتاج البلاد إلى تأمين حدودها".

ولفتت إلى أن حكومة إيطاليا المعادية للمهاجرين تحرص على وجه الخصوص على وقف شبكات تهريب المهاجرين التي تتخذ من ليبيا مقرا لها والتي أرسلت مئات الآلاف من اللاجئين المحتملين إلى أوروبا عبر إيطاليا في السنوات الأخيرة.