الرئيس السيسي يفتتح المؤتمر العربي الدولي الـ 15 للثروة المعدنية
أبو الغيط:
الطلب على مصادر الطاقة فى تزايد مستمر لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة العربية
وزير الطاقة السعودى:
وزير الطاقة السعودى:
قطاع التعدين شريان يغذى جميع الصناعات الأخري
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإثنين، المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، والذي تعقد فعالياته بالقاهرة على مدى ثلاثة أيام برعايته، ويرأس أعماله المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تحت شعار "الاستثمار التعديني والتنمية الاقتصادية في الوطن العربي".
وحضر افتتاح المؤتمر الذي يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة عدد من وزراء الثروة المعدنية العرب وكبار المسئولين بالمنظمات والمؤسسات العربية في مقدمتهم المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية والمهندسة هالة زواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
كما شارك في المؤتمر الدكتور صالح عبد الله الجبوري وزير الصناعة والمعادن العراقي، وعبد الرشيد محمد أحمد وزير البترول والمعادن بدولة الصومال، والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والمهندس عادل الصقر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه المؤتمر فيلما تسجيليا عن نشأة الإنسان على وجه الأرض خاصة مصر، حيث اكتشف العلماء أقدم محجر على مستوى العالم.
واستعرض الفيلم عمليات استكشاف العمليات الحجرية، واستخراج خامات النحاس والثروات المعدنية من باطن الأرض، بوسائل التكنولوجيا الحديثة فضلا عن رؤية الاستراتجية المصرية في استخراج المعادن، وتهيئة المناخ الاستثماري في قطاع الثروة المعدنية، ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
كما تفقد الرئيس السيسي المعرض المصاحب للمؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية، الذي يتضمن أحدث المستجدات العلمية والعملية في أنشطة صناعة التعدين التي توصلت إليها الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في هذه المجالات، كما يعد فرصة للحوار المباشر بين المستثمرين والخبراء والمتخصصين العاملين في هذا القطاع.
من جانبه قد أشاد المهندس عادل الصقر،مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بالمشروعات التنموية الكبرى بمصر التى تم انشاؤها فى أوقات قياسية والتى تهدف لتحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالتعاون المثمر القائم بين المنظمة والوزارة البترول والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
وأضاف الصقر،في كلمته بافتتاح المؤتمر العربى للثروة المعدنية، أن قطاع الصناعات التعدينية من القطاعات الواعدة التى يمكنها الرفع من الناتج المحلى للدولة وتوفير فرص عمل جيدة للحد من البطالة، مؤكدًا أنه يمثل أهمية اقتصادية اجتماعية وتلعب دورًا جوهريًا للاستثمار فيها.
وأوضح أن الدول العربية شاركت فى وضع رؤى استيراتجية للحفاظ على الثروة المعدنية وجذب المزيد من الاستثمارات ، مضيفا : "بجب الاشادة برؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتسخير الموارد والرفع من المستوى الاقتصادى والاجتماعى، ووضع خريطة طريق للنهوض بالقطاع والذى يعتبر احد اهم مصادر الدولة".
في حين وجه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لقطاع البترول والثروة المعدنية بالوطن العربي،متابعًا:"أنقل لكم أطيب تحيات خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق".
وأشار"الفالح إلى الروابط التي تجمع بين الدول العربية كثيرة ومن أهمها المصير المشترك بين الدول خاصة بين السعودية ومصر فتجمع بينهما روابط اقتصادية وجيولوجية ويتعاون البلدين فى القطاع الاستراتيجى أيضًا.
ونوه "وزير الطاقة السعودى"إلى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير قطاع التعدين والاستثمار فيه؛حيثُ أن قطاع التعدين شريان يغذى جميع الصناعات الأخري لذلك مطالبون بمضاعفة الجهود لإيجاد البيئة الاستثمارية المناسبة لنموه بما يحقق توفير النماء والرخاء بالوطن العربي.
وقال إن قطاع التعدين يحظى باهتمام المملكة وتضعه ضمن خطة التنمية المستدامة 2030، وذلك ضمن 42 مبادرة لرفع اسهامه فى الانتاج المحلى من 17 مليار دولار حاليًا إلى 64 مليار دولار مع توليد اكثر من وظيفة بحلول 2030.
وأضاف الفالح ان المملكة تهدف أن يصبح قطاع التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودى ، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك المقومات لتحديد هذه الأهداف بما حباها الله من وفرة الموارد المعدنية والمخزون الجيولوجى.
ونوه بأن قيمة المخزون يتجاوز التريليون وتتركز فى الدرع العربى والتى تبلغ مساحتها 630 الف كيلو متر مربع، مؤكدًا تطوير قدراتنا موارد المملكة البشرية اهم اهدافنا فى مجال الاستثمار التعدينى.
وأشار الفالح لى أنه قبل 4 ايام تم تدشين مشروعات وعد الشمال الصناعية التى ستجعل المملكة ثاني أكبر دولة في العالم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تعمل على أن تصبح من أهم الدول العشرة الاولى فى إنتاج الالومنيوم والذهب والنحاس.
وتابع قائلا : " نحن على ثقة في تحقيق قدراتنا في تحقيق الأهداف الطموحة" لخطة التنمية المستدامة 2030.
وذكر وزير الطاقة السعودى أن تسليم مسئوليات المؤتمر العربى للمهندس طارق الملا وزير البترول المصري،يعتبر استمرارا للجهود التي بدأت منذ عامين، مشددا علي ان المملكة العربية السعودية على استعداد للوصول للأهداف وتحقيق الطموحات المرجوة من المؤتمر.
من جانبه أكد المهندس طارق الملا ، وزير البترول،أن مصر تضم العديد من النعم والثروات المعدنية ولكن يواجه هذا القطاع العديد من التحديات من أهمها التشريعات الحالية التي حرمت قطاع التعدين من جذب الكثير من الاستثمارات، وعدم وجود نظم حوكمة قادرة على نظام التعدين.
ونوه الوزير ، بأن الله حبا مصر بإمكانات هائلة من الثروات المعدنية، موضحا انه سيتم البدء فى مشروع الفوسفات لتعظيم القيمة المضافة.
وأكد الملا ان الدولة تولى اهتماما كبيرا بقطاع التعدين نظرًا لأهميته فى مجال التنمية والبنية التحتية بما يحقق التنمية المستدامة، مشددا علي أن القيادة الحكيمة للرئيس والاستقرار الأمنى السياسي ساعدت على تطوير قطاع التعدين.
وأشار "وزير البترول" إلى أن استعراض تاريخ التعدين يكشف أهميته بالنسبة لحياة الإنسان منذ القدم،لافتًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على واقع وآفاق التعدين بالوطن العربي مما يحقق التنمية المستدامة.
ونوه إلى أن المؤتمر العربى للثروة المعدنية يهدف للترويج للفرص الاستثمارية فى مجال التعدين، لافتًا إلى أن قطاع التعدين يواجه العديد من التحديات والوزارة تسعى للتغلب عليها.
وطالب الملا بمناقشة المشكلة ضمن جلسات المؤتمر وإعداد ورقة عمل لحل المشكلة، مشيرًا إلى أن وزارة البترول تدرك أن تطوير التعدين أصبح ضرورة حتمية ويعول عليه استيعاب العمالة فى خفض معدلات العمالة فى مصر والدول المجاورة ، موضحا ان مصر تعمل على زيادة الناتج المحلى من التعدين بنسبة 2% كخطوة أولى، مفيدًا بأن قطاع البترول ساهم باكثر من 15% من الناتج القومى بعد نجاح قطاع الغاز الطبيعى بعد اتباع خطة عمل جديدة.
واكد الملا أنه تم وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات على قطاع التعدين لتحقيق التنمية الشاملة التى تتم على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى أن وزارة البترول تعمل على تعديل بعض التشريعات لتشجيع الاستثمار فى مجال التعدين.
وأضاف الملا أن الصحارى العربية المترامية الأطراف لم تترك هكذا، مشيرًا إلى أنها تحتوى على أهم الخامات التى تقوم بها الصناعات الحديثة والتى تعتبر عامل جذب.
وتابع وطننا العربى يفخر بالثروات التعدينية والخبرات ورؤوس الأموال خاصة وأنه تحتضن الاراضى العربية الثروات المعدنية والتى تمثل ما يقرب من 30% من المعادن فى العالم ولكن الجهود المبذولة فى هذا المجال ما زالت متواضعة ونعمل على تعظيمها.
في حين قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن المؤتمر العربي الخامس عشر للثروة المعدنية، يعد فرصة مهمة وهائلة لتطوير واستغلال الثروات المعدنية العربية خاصًة فى ظل تطور التجارة العالمية.
وأوضح "أبو الغيط"، أن الطلب على مصادر الطاقة فى تزايد مستمر لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة العربية ، لافتا إلى أن "معدل الطلب على الكهرباء فى المنطقة العربية يشكل حوالى 3 أضعاف الطلب العالمى".
واشار الامين العام لجامعة الدول العربية الي ان الدول العربية تعتمد على الطاقة فى تلبية احتياجاتها، مما يقتضى منا الاستفادة منه من خلال تنويع مصادر الطاقة، مضيفا أن الله حبا منطقتنا العربية بقدر من الطاقة الشمسية.
وأوضح ابو الغيط أنه يجب العمل على الاعتماد التدريجى على الطاقة المتجددة، وخاصًة فى ظل التغيرات المناخية الراهنة، لافتًا إلى أنه من الضرورى تعزيز التكامل لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء.
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الإثنين، المؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، والذي تعقد فعالياته بالقاهرة على مدى ثلاثة أيام برعايته، ويرأس أعماله المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تحت شعار "الاستثمار التعديني والتنمية الاقتصادية في الوطن العربي".
وحضر افتتاح المؤتمر الذي يعقد كل عامين في إحدى الدول العربية، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة عدد من وزراء الثروة المعدنية العرب وكبار المسئولين بالمنظمات والمؤسسات العربية في مقدمتهم المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية والمهندسة هالة زواتي وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
كما شارك في المؤتمر الدكتور صالح عبد الله الجبوري وزير الصناعة والمعادن العراقي، وعبد الرشيد محمد أحمد وزير البترول والمعادن بدولة الصومال، والسفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والمهندس عادل الصقر مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
وشاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه المؤتمر فيلما تسجيليا عن نشأة الإنسان على وجه الأرض خاصة مصر، حيث اكتشف العلماء أقدم محجر على مستوى العالم.
واستعرض الفيلم عمليات استكشاف العمليات الحجرية، واستخراج خامات النحاس والثروات المعدنية من باطن الأرض، بوسائل التكنولوجيا الحديثة فضلا عن رؤية الاستراتجية المصرية في استخراج المعادن، وتهيئة المناخ الاستثماري في قطاع الثروة المعدنية، ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
كما تفقد الرئيس السيسي المعرض المصاحب للمؤتمر العربي الدولي الخامس عشر للثروة المعدنية، الذي يتضمن أحدث المستجدات العلمية والعملية في أنشطة صناعة التعدين التي توصلت إليها الهيئات والشركات العربية والأجنبية العاملة في هذه المجالات، كما يعد فرصة للحوار المباشر بين المستثمرين والخبراء والمتخصصين العاملين في هذا القطاع.
من جانبه قد أشاد المهندس عادل الصقر،مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بالمشروعات التنموية الكبرى بمصر التى تم انشاؤها فى أوقات قياسية والتى تهدف لتحقيق التنمية المستدامة، كما أشاد بالتعاون المثمر القائم بين المنظمة والوزارة البترول والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
وأضاف الصقر،في كلمته بافتتاح المؤتمر العربى للثروة المعدنية، أن قطاع الصناعات التعدينية من القطاعات الواعدة التى يمكنها الرفع من الناتج المحلى للدولة وتوفير فرص عمل جيدة للحد من البطالة، مؤكدًا أنه يمثل أهمية اقتصادية اجتماعية وتلعب دورًا جوهريًا للاستثمار فيها.
وأوضح أن الدول العربية شاركت فى وضع رؤى استيراتجية للحفاظ على الثروة المعدنية وجذب المزيد من الاستثمارات ، مضيفا : "بجب الاشادة برؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتسخير الموارد والرفع من المستوى الاقتصادى والاجتماعى، ووضع خريطة طريق للنهوض بالقطاع والذى يعتبر احد اهم مصادر الدولة".
في حين وجه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته لقطاع البترول والثروة المعدنية بالوطن العربي،متابعًا:"أنقل لكم أطيب تحيات خادم الحرمين الشريفين وتمنياته للمؤتمر بالنجاح والتوفيق".
وأشار"الفالح إلى الروابط التي تجمع بين الدول العربية كثيرة ومن أهمها المصير المشترك بين الدول خاصة بين السعودية ومصر فتجمع بينهما روابط اقتصادية وجيولوجية ويتعاون البلدين فى القطاع الاستراتيجى أيضًا.
ونوه "وزير الطاقة السعودى"إلى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير قطاع التعدين والاستثمار فيه؛حيثُ أن قطاع التعدين شريان يغذى جميع الصناعات الأخري لذلك مطالبون بمضاعفة الجهود لإيجاد البيئة الاستثمارية المناسبة لنموه بما يحقق توفير النماء والرخاء بالوطن العربي.
وقال إن قطاع التعدين يحظى باهتمام المملكة وتضعه ضمن خطة التنمية المستدامة 2030، وذلك ضمن 42 مبادرة لرفع اسهامه فى الانتاج المحلى من 17 مليار دولار حاليًا إلى 64 مليار دولار مع توليد اكثر من وظيفة بحلول 2030.
وأضاف الفالح ان المملكة تهدف أن يصبح قطاع التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودى ، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك المقومات لتحديد هذه الأهداف بما حباها الله من وفرة الموارد المعدنية والمخزون الجيولوجى.
ونوه بأن قيمة المخزون يتجاوز التريليون وتتركز فى الدرع العربى والتى تبلغ مساحتها 630 الف كيلو متر مربع، مؤكدًا تطوير قدراتنا موارد المملكة البشرية اهم اهدافنا فى مجال الاستثمار التعدينى.
وأشار الفالح لى أنه قبل 4 ايام تم تدشين مشروعات وعد الشمال الصناعية التى ستجعل المملكة ثاني أكبر دولة في العالم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية تعمل على أن تصبح من أهم الدول العشرة الاولى فى إنتاج الالومنيوم والذهب والنحاس.
وتابع قائلا : " نحن على ثقة في تحقيق قدراتنا في تحقيق الأهداف الطموحة" لخطة التنمية المستدامة 2030.
وذكر وزير الطاقة السعودى أن تسليم مسئوليات المؤتمر العربى للمهندس طارق الملا وزير البترول المصري،يعتبر استمرارا للجهود التي بدأت منذ عامين، مشددا علي ان المملكة العربية السعودية على استعداد للوصول للأهداف وتحقيق الطموحات المرجوة من المؤتمر.
من جانبه أكد المهندس طارق الملا ، وزير البترول،أن مصر تضم العديد من النعم والثروات المعدنية ولكن يواجه هذا القطاع العديد من التحديات من أهمها التشريعات الحالية التي حرمت قطاع التعدين من جذب الكثير من الاستثمارات، وعدم وجود نظم حوكمة قادرة على نظام التعدين.
ونوه الوزير ، بأن الله حبا مصر بإمكانات هائلة من الثروات المعدنية، موضحا انه سيتم البدء فى مشروع الفوسفات لتعظيم القيمة المضافة.
وأكد الملا ان الدولة تولى اهتماما كبيرا بقطاع التعدين نظرًا لأهميته فى مجال التنمية والبنية التحتية بما يحقق التنمية المستدامة، مشددا علي أن القيادة الحكيمة للرئيس والاستقرار الأمنى السياسي ساعدت على تطوير قطاع التعدين.
وأشار "وزير البترول" إلى أن استعراض تاريخ التعدين يكشف أهميته بالنسبة لحياة الإنسان منذ القدم،لافتًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على واقع وآفاق التعدين بالوطن العربي مما يحقق التنمية المستدامة.
ونوه إلى أن المؤتمر العربى للثروة المعدنية يهدف للترويج للفرص الاستثمارية فى مجال التعدين، لافتًا إلى أن قطاع التعدين يواجه العديد من التحديات والوزارة تسعى للتغلب عليها.
وطالب الملا بمناقشة المشكلة ضمن جلسات المؤتمر وإعداد ورقة عمل لحل المشكلة، مشيرًا إلى أن وزارة البترول تدرك أن تطوير التعدين أصبح ضرورة حتمية ويعول عليه استيعاب العمالة فى خفض معدلات العمالة فى مصر والدول المجاورة ، موضحا ان مصر تعمل على زيادة الناتج المحلى من التعدين بنسبة 2% كخطوة أولى، مفيدًا بأن قطاع البترول ساهم باكثر من 15% من الناتج القومى بعد نجاح قطاع الغاز الطبيعى بعد اتباع خطة عمل جديدة.
واكد الملا أنه تم وضع خارطة طريق لمواجهة التحديات على قطاع التعدين لتحقيق التنمية الشاملة التى تتم على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى أن وزارة البترول تعمل على تعديل بعض التشريعات لتشجيع الاستثمار فى مجال التعدين.
وأضاف الملا أن الصحارى العربية المترامية الأطراف لم تترك هكذا، مشيرًا إلى أنها تحتوى على أهم الخامات التى تقوم بها الصناعات الحديثة والتى تعتبر عامل جذب.
وتابع وطننا العربى يفخر بالثروات التعدينية والخبرات ورؤوس الأموال خاصة وأنه تحتضن الاراضى العربية الثروات المعدنية والتى تمثل ما يقرب من 30% من المعادن فى العالم ولكن الجهود المبذولة فى هذا المجال ما زالت متواضعة ونعمل على تعظيمها.
في حين قال أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إن المؤتمر العربي الخامس عشر للثروة المعدنية، يعد فرصة مهمة وهائلة لتطوير واستغلال الثروات المعدنية العربية خاصًة فى ظل تطور التجارة العالمية.
وأوضح "أبو الغيط"، أن الطلب على مصادر الطاقة فى تزايد مستمر لمواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة العربية ، لافتا إلى أن "معدل الطلب على الكهرباء فى المنطقة العربية يشكل حوالى 3 أضعاف الطلب العالمى".
واشار الامين العام لجامعة الدول العربية الي ان الدول العربية تعتمد على الطاقة فى تلبية احتياجاتها، مما يقتضى منا الاستفادة منه من خلال تنويع مصادر الطاقة، مضيفا أن الله حبا منطقتنا العربية بقدر من الطاقة الشمسية.
وأوضح ابو الغيط أنه يجب العمل على الاعتماد التدريجى على الطاقة المتجددة، وخاصًة فى ظل التغيرات المناخية الراهنة، لافتًا إلى أنه من الضرورى تعزيز التكامل لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء.