أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن توقيع الاتفاقية الجديدة بين هيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات و شركة دي إكس سي تكنولوجي يمثل امتدادًا للشراكات الاستراتيجية التي تعقدها مصر مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التعهيد والخدمات الرقمية، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك مزايا تنافسية تشمل الكفاءات البشرية المتميزة والبنية التحتية الرقمية المتطورة والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية موثوقة لتقديم الخدمات التكنولوجية.
وجاء توقيع مذكرة التفاهم بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والشركة، بهدف توسيع نطاق عملياتها في مصر لتخدم أسواقًا عالمية متعددة من خلال تطوير التطبيقات المخصصة وخدمات إدارة موارد المؤسسات وحلول إدارة البيانات والتحليلات.
وتتضمن الاتفاقية خطة لزيادة حجم القوى العاملة بنسبة ٤٢٪ من خلال استحداث وظائف متخصصة في تطوير التطبيقات والخدمات الرقمية والتحليلات المتقدمة، بما يسهم في دعم مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا الحديثة. وتتماشى هذه الخطوة مع استراتيجية مصر الرقمية الهادفة إلى تحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى مركز لإنتاج وتصدير الخدمات الرقمية عالية القيمة.
وستقدم الهيئة دعمًا متكاملًا للشركة يشمل مراحل التوظيف والتدريب والتشغيل عبر ربطها بالجامعات المصرية وإتاحة الوصول إلى قواعد بيانات الخريجين وتنفيذ برامج تدريب بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات. كما سيتم تمكين العاملين من الحصول على شهادات مهنية عالمية في مجالات هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأوضح هشام فايد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالشركة، أن الاتفاقية تعكس الثقة في القدرات المصرية وتحول عمليات الشركة محليًا إلى مركز رقمي استراتيجي يخدم الأسواق العالمية، مؤكدًا استمرار التوسع في بناء مسارات مهنية مستدامة للشباب المصري.
