أمطار الخير تحول صحراء حلايب وشلاتين إلى جنة خضراء.. والأهالي: ننتظرها كل عام بشغف ..صور

أهالي حلايب وشلاتين:

تحولت المساحات الواسعة من الصحراء إلى مناطق شاسعة من الخضرة 

المطر غير اللون الأصفر إلى الأخضر يسر كل من نظر إليه

رسم الابتسامة على وجوهنا بعد حرارة الصيف الحارقة

نستبشر خيرًا بتوفير العلف والعشب لتغذية الثروة الحيوانية

بعد أن كانت قاحلة، تمتد فيها الرمال إلى آخر النظر، كسا اللون الأخضر صحراء ووديان حلايب وشلاتين مع هطول الأمطار والسيول، ونحر أبناء الجنوب الذبائح ابتهاجا وفرحا بالأمطار فهى خير ينتظرونه كل عام، كى تكتسى الصحراء باللون الأخضر وتزخر المراعى بالعشب الوفير وتحولت المساحات الواسعة من الصحراء إلى مناطق شاسعة من الخضرة.

يقول محمد زين، أحد مشايخ حلايب، إن أبناء الجنوب ينظرون الأمطار من كل عام يفرحون بما تأتى إليهم به من خير فقد حرمت تلك المناطق من الأمطار على مدى سنون ماضية عدة مما تسبب فى جفاف المراعى من العشب الذى تعيش عليه جمالهم وأغنامهم وماعزهم خاصة الذين يقطنون الوديان.

وأضاف زين أن الوديان تحولت من منطقة صحراء جرداء، يمتد بين جفونها الجفاف الكاحل والذى يظهر على وجوه قاطنيها إلى جنة خضراء ترى فيها خلق الله وإبداعه واكتست وديان حلايب البعيدة بالأعشاب والحشائش التى ينتظرها أهلها.

وأوضح الحسن عيسى من أبناء حلايب أن المطر غير اللون الاصفر الى اخضر يسر كل من نظر إليه وكل شيء ظهر من جديد وكأنها حياة لها ثوب جديد، تسر كل الناظرين إليها وترسل البهجة إلى قلوب كبارها وشبابها ونسائها، ترسم الابتسامة على وجوه أطفالها التى قد طالت منهم ما طال من حرارة فصل الصيف.

وأضاف "الحسن"، أن اللون الأخضر أصبح يكسو معظم وديان ومحميات الجنوب مثل وادى ابو سعفة وقرية الجاهلية وقرية ابرق وادلديت بجانب وديان حلايب وأصبح كل راعٍ من رعاة الأغنام والجمال مستبشرا خيرا بتوفر العلف والشعب اللازم لتغذية ثروته الحيوانية، مشيرا إلى أن ذلك سيحقق ازدهارا وحياة جيدة خلال الفترة القادمة.