أستاذ آثار: 13 مدرسة عثمانية باقية في اليونان من أصل 173

كشف د.أحمد محمود أمين أستاذ مساعد الآثار بجامعة الفيوم الكثير من أسرار المدارس العثمانية الإسلامية الباقية في اليونان، وذلك من خلال دراسة أثرية معمارية عرضها ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السادس" الآثار والتراث: الأصالة والمخاطر والتحديات"،والذي تنظمه كلية الآثار بجامعة القاهرة في الفترة من 2-4 ديسمبر الحالي.

وفي دراسته، قال أمين أن الحكم العثماني امتد مع نهاية القرن 8 الهجري/14 الميلادي ليشمل كل ما يعرف اليوم بشمال اليونان، وخلال القرن التالي مباشرة خضعت كل اليونان للحكم العثماني باستثناء الجزر الرئيسية، والتي تم استكمال فتحها في وقت لاحق، وعليه فقد تراوح الحكم العثماني للأراضي اليونانية ما بين 3 - 4 قرون.

وتابع أمين في دراسته: خلال تلك الفترة الممتدة شيد العثمانيون العديد من المنشآت التعليمية على رأسها الكتاتيب والمدارس والمكتبات، وبلغ إجمالي ما سجله الرحالة التركي الشهير"جلبي" في المدن اليونانية نهاية القرن 11 ھ/ 17 م عدد 123 مدرسة عثمانية، كما يذكر بعض المؤرخين أن اليونان مع نهاية الحكم العثماني كان يوجد بها 173 مدرسة عثمانية .

وطبقا للدراسة، فإنه الباقي في اليونان حاليا سواء كاملا بحالة جيدة أو جزئيا، هو 13 مدرسة عثمانية فقط، وهذا العدد هو الأكبر في البلقان على الإطلاق.