أبوإسماعيل: الحديث عن منع أخبارى من الإعلام أمر "مضحك" .. وأتطلع لمعرفة أسباب الهجوم على شخصى ..وهناك حملة لـ "تشويهى"

أبو إسماعيل: لم أهن أى صحفى أو إعلامى.. وأدنت الاعتداء على مقر الوفد
* من العيب أن يجرّم قادة الفكر حقى فى الاعتصام السلمى أمام الإنتاج الإعلامى
* هناك حملة شرسة ضدى ولا أعرف أسبابها.. والبعض يحاول تشويهى
أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الأمة المصرية أن ما ذكره بعض الصحفيين عن منع نشر أخباره وصوره في وسائل الإعلام أمر مضحك.
وقال في تصريحات خاصة له اليوم لا اعتقد أن هذا الخبر المنسوب لبعض الصحفيين أنه صدر في اجتماع ولا يرى أنه سيأخد مأخد الجد لأن الإعلام لن يتحول إلى إعلام منقوص يرصد الأخبار والأحداث كخدمة للقارئ والمشاهد فإذا ما تعمد إصدار جزء منها صار إعلامًا مشوهاً وأصبح عزبة لأشخاص وأصحاب مصالح سياسية.
وقال لو فرضنا ـ مثلا ـ أنني ترشحت لانتخابات البرلمان وفزت هل سيرفضون نشر اسمي وصوري أم انهم سيتعاملون بخبر إلا جزء، هذا أمر لم يحدث ابدا من قبل الجماعه الصحفية والإعلامية علي مر تاريخها، ولأسباب واهية ليست صحيحة علي الاطلاق ولن يحدث أبدا ولا أرى أن الصحفيين سيكونوا جزءا من هذا الأمر.
وقال أبو إسماعيل : اتمسك بشده لمعرفة سبب هذه الهجمة الشرسة ضد شخصي وأسأل بكل وضوح أين هذه الكلمة أو الجملة او اللفظة التي فيها إهانة للاعلام والصحافة واين هذا الشىء الجلل الذي يدفع هؤلاء للتشوية والشوشرة علي شخصي؟ .
وأشار الي أن أي كلام ينسب لي هو من قبيل التشوية الذي يمارس ضدي دون أي وجه حق علي الاطلاق خلال الفترة الماضية بطريقة مقصودة ومنظمة الأمر الذي يجلعني احتفظ بحقي القانوني في ملاحقة هؤلاء قانونيا وقضائيا لأن ما يحدث يخرج عن إطار القانون إلي أمور شخصية لا علاقة لها بالقانون أو حتى الحرية التى ينادون بها .
وقال أبو إسماعيل إن ما ذكر علي لسان البعض من أخبار مكذوبة هم من صنعوها وروجوها بأنفسهم ولم يحدث مني علي الإطلاق أنى هددت اي إعلامي أو صحفي مطلقا ولم يحدث لا مني ولا من أنصاري اي اعتداء علي أي مقر من المقرات، بل إنني أدنت هذا الامر وأكرر إدانتي له بل إنني قلت وقتها لو أن هذا الأمر حدث وكنت موجودا لذت عن مقر حزب الوفد ودافعت عنه ومنعت اي اعتداء عليه .
واضاف أعتقد أن الغالبية العظمي من الصحفيين والإعلاميين لاعلاقة لها بمثل ما يحدث على الاطلاق .
وحول ما إذا كان المقصود اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي قال أبو إسماعيل هذا أمر عجيب يصدر من قادة الرأي والفكر وحرية التعبير فهم أصبحوا خصوما فى حق الاعتصام السلمي ؟ وهل أصبحوا يجرمون ما ينادون به ليل نهار؟ خاصة أن هذا الاعتصام كان مشرفا جدا ولم يوجه ضد منع اي وسيلة إعلامية او سبها او اهانة الإعلام، وموقفنا من الإعلام منه واضح ومعلن وصريح إننا نعترض علي مضامين نراها تثير الفتنة بدليل أنه لم تمنع ولم تحجب اية حلقة او مذيع، و الدخول والخروج والبث كان حرا تماما ولم يتعرض له هذا الاعتصام السلمي المشرف وما يجعله نموذجا للسلمية التي لم تمنع احدا.
وقال أبو إسماعيل أين هؤلاء من إغلاق مجمع التحرير وقصر الرئيس ومحاصرة رئيس الدولة ومنعه من مزاولة عمله وإغلاق ميدان التحرير لمدة شهرين من قبل 30 متظاهرا وقتها سيعرف الناس من هو المشرف ومن هو المشين .