صحفية بريطانية تنظم زيارة لمصر بـ 795 جنيها إسترلينيا فقط.. صور

قررت هذه الصحفية زيارة مصر مع ابنتها لإكتشاف أرض الفراعنة، التى تصدرت القائمة السياحية فى الوجهات الأكثر نموًا فى العالم لهذا العام، ونقلت تجربتها لصحيفة الجارديان البريطانية التى تعمل بها.

كاترين نيلسون قررت زيارة مصر مع كل صديقاتها الأمهات مع أطفالهن، لإكتشاف هذا البلد وفي نفس الوقت تعليم أبنائهن كيف ييختاروا وجهاتهم السياحية، مثل هذا البلد.

وبدأت كاترين حديثها عن تجربتها قائلة:" بداية رحلتى فى وسط النيل على قارب "الفلوكة"، وحولى صديقاتى وأطفالهن، ونستمتع بمشهد الليل الفريد المطل على أحد مساجد أسوان، وكل ذلك بفضل مرشدنا السياحي وليد الذى أوصلنا هنا، وعلمنا أول كلمة عربية وهى شكرًا".

وتطرقت كاترين إلى الهدوء والأمان التى لاحظته فى نعظم الأماكن التى قامت بزيارتها، والزيادة الملحزظة فى أعداد زائرين معالم مصر الشهير من السياح، مثل الأهرامات التى تبدو الحقيقة لها رهبة واحترام كبير، عكس ما كانت تشاهده فى الصور أو عبر الإنترنت فقط.

واستعرضت تجربة زيارة هرم الملك خوفو البالغ عمره أكثر من 4 ألاف عام، والأضخم فى أهرامات الجيزة، بداية من تسلق أحجاره العملاقة، والسير داخل ممراته الضيقة، حتى غرفة الملك التى يهابها الجميع ويسمع عنها الأساطير، لدرجة انها تتمتع بطبقة غلاف جوي خاصة بها وكأنها مقامة بالأمس فقط.

وبعد الإنتهاء اقتربت من هرمي خفرع ومنقرع، ثم أبو الهول لإلتقاط الصور تذكارية معهم، لأنها تنوي زيارة المتحف المصري الكبير فى المرة القادمة، الذى تتجاوز ميزانيته مليار دولار، وزيارة غرفة المومياوات الملكية، ورؤية كنوز توت عنخ آمون الأسطورية، لذلك لم تكن ترغب فى أن تفوت معلم من المعالم دون توثيق زيارته بعدسة كاميرتها.

ولكنها عادت قليلًا للوراء قبل زيارة القاهرة، أنها عادت من أسوان للقاهرة فى القطار النائم على حد وصفها، والذى استمتع للغاية فى تجربة ركوبه، من الهدوء والنوم بأريحية تامة، ومن ثم مشاركة الحديث مع صديقاتها عن متعة السفر ورؤية كنوز العالم المختلفة، لدرجة أن الأطفال ايضًا شاركوا فى الحديث.

وأشارت إلى أنها أعدت قائمة بدول السعادة بحسب وصفها لزيارتها، وكانت على رأس القائمة مصر، كوستاريكا، الهند، المغرب، تايلاند وفيتنام، حيث تطمح أن يصل إجمالى عدد الرحلات قبل نهاية 2019، 33 رحلة.

ولم تنسي صحفية الجارديان البريطانية درجة الحراة الرائعة على ضفاف النيل فى اسوان، والتى بلغت 35 درجة مئوية فقط، وساهم فى ذلك الفندق الذى أقامت فيه والذى يقع على تلك الضفاف، وتناول الفلافل المصرية فى الفطار صباحًا، وركوب الجمال فى وقت غروب الشمس فى جزيرة فيلة، ثم صوت مآذن المساجد الجميلة فى المغرب والعشاء.

كما زارت منزل أسرة نوبية لتأكل الباذنجان والبامية،و سلطة الفلفل ، والجبن المصنوع من حليب الجاموس مباشرةً، وشرب عصير الجوافة المميز، ثم التجول بين طرقات المدينة وصولًا لوادي المولك، معبد حتشبسوت، أبو سمبل،

واختتمت كاترين تجربتها التى وصفتها بالفريدة والمميزة، والتى كلفت عائلتها 795 جنيه إسترليني فقط للبالغين، و 716 جنيه إسترليني للأطفال، شاملة خدمات النقل، ومعظم الأنشطة، وأماكن المبيت والإفطار، باستثناء الرحلة الجوية إلى القاهرة.