EN 
ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه "لو تخاصم فردان أحدهما قال للآخر "تحرم عليا ما ايدي تيجي في يدك لا في فرح ولا حزن"، هل اذا تصالحوا قع عليه ذنب وهل يوجد كفارة له؟".
وقال "عويضة" في إجابته على السؤال الوارد إليه، إن المسلم يجب عليه أن يسعى دائما إلى الصلح مع أخيه المسلم إذا كان بينهم أي نوع من المشاحنات، لافتا إلى أنه لا ينبغي له في ساعة الغضب القسم بالخصام او القطيعة.
وأضاف أمين الفتوى، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الله سبحانه وتعالى عندما يرفع الأعمال يوم الخميس فإنه يؤجل هذا الرفع لكل مشاحن او متخاصم، حتى يصطلح مع أخيه.
وأوضح "عويضة" أنه طالما أن الإنسان حرم عليه نفسه الحلال والقسم بالقطيعة مع اخية، فكفارة ذلك إطعام عشرة مساكين ثم يتصالح مع المتخاصم معه ولا وإثم عيله في ذلك.
