الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم: إجراءات لتطوير برامج ومناهج ذوي الاحتياجات الخاصة.. توفير الرعاية الشاملة لــ37.500 طالب دمج بمدارس التعليم العام والفني.. وتدريب 23 ألف معلم على التعامل مع ذوي الإعاقة

صدى البلد

  • رضا حجازي:
  • واجهنا العديد من الصعوبات لتطبيق منظومة الدمج في مدارس التعليم العام
  • تم تأهيل 3000 معلم وإخصائي ومدير مدرسة على خصائص ذوي الإعاقة

شارك الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، في فعاليات "مؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة وآفاق المستقبل"، نيابة عن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمنعقد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، وإنجي مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لذوى الاحتياجات الخاصة، وخالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور نبيل الزهار، عميد كلية التربية الخاصة، وياسمين جمعة، منسق العلاقات العامة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومنسق المؤتمر.

ونقل حجازى للحضور تمنيات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لجميع المشاركين في هذا المؤتمر بأن تُسهم مشاركتهم ومناقشتهم في إثراء فعالياته، وأن يُحقق المؤتمر الغايات المرجوة منه، معربًا عن خالص الشكر لجميع العاملين وهيئات التدريس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعلى رأسهم خالد الطوخي، رئيس مجلس الأمناء، على تنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يأتي دعمًا لجهود الدولة المصرية بجميع أجهزتها نحو توفير جميع أشكال الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة فرص تعليمية جيدة ومنصفة لهم، من أجل تنمية قدراتهم واكتشاف الموهوبين منهم لينالوا الرعاية اللازمة، مع دمجهم في المجتمع بمنهج علمي سليم مع أقرانهم سواءً بسواء.

وقال: "حينما أخذنا على عاتقنا تطبيق منظومة الدمج في مدارس التعليم العام، واجهنا العديد من الصعوبات كان من أهمها عدم استيعاب المجتمع المدرسي لأهمية البرامج الدمجية، حيث سيطرت عليه اتجاهات سلبية نحوه، ولقد تكاتف جميع القائمين على هذا الأمر من أجل إعداد خطة قصيرة المدى استهدفت دعم وتوفير جميع الخدمات اللازمة من أجل تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا ذوي الإعاقة المدمجين بمدارس التعليم العام والفني، بما يضمن تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ من أجل استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع".

وأضاف حجازى أن المتابع لجهود الوزارة يستطيع أن يلمس مدى ما تحقق من تطوير في برامج ومناهج ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الاستراتيجيات والنظم والمحتوى، فلم تعد حركة التربية الخاصة تقتصر على أرضية مدارس التربية الخاصة فقط، بل امتدت لتشمل مدارس التعليم العام والفني، وانتقلت بفضل تلك الجهود من منظومة العزل إلى منظومة الدمج الجزئي ثم التحول إلى الدمج الكلي.

وقد نجحت جهود الوزارة خلال الفترة الماضية في توفير أوجه الرعاية الشاملة لـ37.500 طالب من طلاب الدمج بمدارس التعليم العام والفني، كما تم تأهيل 3000 معلم، وأخصائي ومدير مدرسة على خصائص ذوي الإعاقة، وأما في مجال التنمية المهنية، فقد قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتدريب 23.000 معلم وتأهيلهم على التعامل مع الطلاب من ذوي الإعاقة.

وأكد حجازى أن الوزارة توجت جهودها في مجال تعليم ذوي الإعاقة بإقامة أول ملتقى عربي لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج، في إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018 عامًا لذوي الإعاقة، وقام بافتتاح الفعاليات، كما حرص على تكريم عدد كبير من الطلاب المتميزين والموهوبين من ذوي الإعاقة، ووجه بإنشاء مركز متميز لرعايتهم وتأهيلهم.

وتابع: "نأمل أن يسفر هذا المؤتمر عن إيجاد آليات يمكن تنفيذها على أرض الواقع، بحيث تُسهم في توفير سبل الرعاية المناسبة لأبناء هذا الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة كغيرهم من أبناء المجتمع على حد سواء وتقديم خدمات تعليمية متميزة لهم".