EN 
حسن مكاوى:
الإعلام لا يؤدى دوره داخل مصر ويركز على الأمور التافهة
ليلى عبد المجيد:
ليلى عبد المجيد:
الوظيفة الأهم للإعلام ليس ما يحدث فى المجتمع بل ما وراء الحدث
مرعى مدكور:
مرعى مدكور:
فستان رانيا يوسف أساء لسمعة مصر في الخارج
يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائمًا على الحديث عن القصور في مجال الإعلام خاصة في تناول القضايا الخارجية، وأعلن من قبل دعمه للتوجه لأفريقيا وغيرها من الجوانب التي تنقص الإعلام في مصر، وأشار أمس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث في مصر لكيفية توضيح حقيقة الحياة في أوروبا وأن دور الإعلام هو التوضيح.
وعن هذا الأمر قال الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام السابق، إن الإعلام لا يؤدي دوره بصفة عامة، سواء داخل مصر أو خارجها، لأنه أصبح يركز على الأمور التافهة مثل "فستان رانيا يوسف" والمباريات التي تحظى باهتمام كبير من القنوات.
وأضاف مكاوي لـ صدى البلد: "نحن لا نهتم بالقضايا الخارجية، والمقارنة مع دول أوروبا ليست في صالحنا لأن دخلهم أكبر مننا".
وأشار إلى أنه من الأفضل أن نهتم بقضايانا ونعالجها بموضوعية، مع اختيار الأكفاء بعد أن يخضعوا لاختبارات ويكون لديهم ثقافة لأن العمل فى الإعلام أصبح للأقارب وأهل الولاء، كما يجب أن يكون هناك تنوع في الآراء مع الحفاظ على ثوابت الدولة.
وحذر عماد مكاوي من خطورة الصوت الواحد في الإعلام لأن ذلك يجعل المواطنين يلجأون للإعلام الخارجي المعادي للدولة لمعرفة الحقائق عن مصر، لذلك يحتاج الإعلام لاستراتيجية ممنهجة لإعادة الإعلام لمساره الصحيح وليصبح أداة تخدم الدولة.
وفي ذات السياق وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام جامعة القاهرة، إن الإعلام وظيفته الأهم ليس ما يحدث فى المجتمع، ولكن يجب أن يفهم الناس ما وراء الأحداث ووضع كل شيء فى سياقه الصحيح.
وأضافت ليلى عبد المجيد لـ صدى البلد أن أنه يجب وضع الأحداث فى سياقها الإجتماعى والثقافى والسياسى، وأن نقارن مقارنات موضوعية ليستطيع المواطن تكوين رأى عما يدور حوله من أحداث، كما يجب على الإعلام أن يفسر الآراء ويوضحها مع معرفة تداعيات المواقف وخلفياتها.
وأشارت إلى أن كل شعب له طبيعة ونظام سياسى واقتصادى مختلف عن باقى الشعوب، والرئيس تحدث عن نموذج لمشكلة عامة،
بأن إعلامنا يفتقر إلى الرؤية العامة النابعة من ظروف المجتمع مع احترام أسس الإعلام الصحيح، ومن الأخطاء أيضا الهلث وراء ما يتداوله الناس على السوشيال مثل خناقات مطربين المهرجانات وفستان فنانة.
وأكدت عميد كلية الإعلام سابقا، إلى أن المواقع الإخبارية ينصب عملها على الجرائم الغريبة وأخبار الرياضة، وهناك عدد قليل من الأخبار التى تهم الرأى العام مقارنة بالأخبار الأخرى.
وفى إطار آخر قال دكتور مرعى مدكور عميد كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر أن إعلامنا غير موجود فى الخارج ، والهيئة المصرية العامة للاستعلامات قامت ببعض الخطوات البسيطة ولكن ذلك غير كاف.
وأضاف مدكور فى تصريحات خاصة لصدى البلد السفراء يجب أن تتحرك ، ويكون لدينا مكاتب فى الخارج.
وأشار أن قضايا أوربا ليست تخصنا، و الاعلام يتناول بعض المشاكل التى لا يجب تناولها ويركز على جذب المشاهدين والإعلانات.
ونوه أن الإعلام يقدم بعض القضايا بطريقة خاطئة تجعل العالم يهاجمنا ونصدر صورة سيئة عن مصر للعالم مثل الحديث عن فستان رانيا يوسف الذى هاجمه الإعلام المصرى بشدة ، وجهات حقوق الانسان هاجمت مصر بسبب ذلك لأنهم يرونها حرية شخصية رغم أنه يجب توضيح قيمنا المصرية وعاداتنا النختلفة عنهم .
وأكد أن مصر مليئة بكثير من الإنجارات التى يجب إلقاء الضوء عليها ،والاعلام دوره هو رسم طريق تنموى للناس مع المحافظة على المكتسبات الخاصة بنا .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى صرح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن الإعلام لا ينقل صورة أوربا كما يجب وما يحدث هناك، و يجب أن نوضح الصورة ونعلق عليها ببيانات ونقارنها بما نحن فيه، موضحًا أن هناك لتر البنزين والسولار يعدى الـ 20 أو 25 جنيها، بالإضافة إلى ضرائب 20 %، 5 جنيهات، وهذا لا يقارن بأسعار وقودنا فى مصر، مضيفا الناس هناك بتدفع ضرائب 30 أو 40 % من دخلها، والحكومة " مبتخليش مخلوق مايدفعش، يا ترى الموقف دا عندنا ايه"، لافتًا إلى أن الإعلام عبارة عن تنوير وإيضاح.
يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائمًا على الحديث عن القصور في مجال الإعلام خاصة في تناول القضايا الخارجية، وأعلن من قبل دعمه للتوجه لأفريقيا وغيرها من الجوانب التي تنقص الإعلام في مصر، وأشار أمس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث في مصر لكيفية توضيح حقيقة الحياة في أوروبا وأن دور الإعلام هو التوضيح.
وعن هذا الأمر قال الدكتور حسن عماد مكاوي عميد كلية الإعلام السابق، إن الإعلام لا يؤدي دوره بصفة عامة، سواء داخل مصر أو خارجها، لأنه أصبح يركز على الأمور التافهة مثل "فستان رانيا يوسف" والمباريات التي تحظى باهتمام كبير من القنوات.
وأضاف مكاوي لـ صدى البلد: "نحن لا نهتم بالقضايا الخارجية، والمقارنة مع دول أوروبا ليست في صالحنا لأن دخلهم أكبر مننا".
وأشار إلى أنه من الأفضل أن نهتم بقضايانا ونعالجها بموضوعية، مع اختيار الأكفاء بعد أن يخضعوا لاختبارات ويكون لديهم ثقافة لأن العمل فى الإعلام أصبح للأقارب وأهل الولاء، كما يجب أن يكون هناك تنوع في الآراء مع الحفاظ على ثوابت الدولة.
وحذر عماد مكاوي من خطورة الصوت الواحد في الإعلام لأن ذلك يجعل المواطنين يلجأون للإعلام الخارجي المعادي للدولة لمعرفة الحقائق عن مصر، لذلك يحتاج الإعلام لاستراتيجية ممنهجة لإعادة الإعلام لمساره الصحيح وليصبح أداة تخدم الدولة.
وفي ذات السياق وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة والإعلام جامعة القاهرة، إن الإعلام وظيفته الأهم ليس ما يحدث فى المجتمع، ولكن يجب أن يفهم الناس ما وراء الأحداث ووضع كل شيء فى سياقه الصحيح.
وأضافت ليلى عبد المجيد لـ صدى البلد أن أنه يجب وضع الأحداث فى سياقها الإجتماعى والثقافى والسياسى، وأن نقارن مقارنات موضوعية ليستطيع المواطن تكوين رأى عما يدور حوله من أحداث، كما يجب على الإعلام أن يفسر الآراء ويوضحها مع معرفة تداعيات المواقف وخلفياتها.
وأشارت إلى أن كل شعب له طبيعة ونظام سياسى واقتصادى مختلف عن باقى الشعوب، والرئيس تحدث عن نموذج لمشكلة عامة،
بأن إعلامنا يفتقر إلى الرؤية العامة النابعة من ظروف المجتمع مع احترام أسس الإعلام الصحيح، ومن الأخطاء أيضا الهلث وراء ما يتداوله الناس على السوشيال مثل خناقات مطربين المهرجانات وفستان فنانة.
وأكدت عميد كلية الإعلام سابقا، إلى أن المواقع الإخبارية ينصب عملها على الجرائم الغريبة وأخبار الرياضة، وهناك عدد قليل من الأخبار التى تهم الرأى العام مقارنة بالأخبار الأخرى.
وفى إطار آخر قال دكتور مرعى مدكور عميد كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر أن إعلامنا غير موجود فى الخارج ، والهيئة المصرية العامة للاستعلامات قامت ببعض الخطوات البسيطة ولكن ذلك غير كاف.
وأضاف مدكور فى تصريحات خاصة لصدى البلد السفراء يجب أن تتحرك ، ويكون لدينا مكاتب فى الخارج.
وأشار أن قضايا أوربا ليست تخصنا، و الاعلام يتناول بعض المشاكل التى لا يجب تناولها ويركز على جذب المشاهدين والإعلانات.
ونوه أن الإعلام يقدم بعض القضايا بطريقة خاطئة تجعل العالم يهاجمنا ونصدر صورة سيئة عن مصر للعالم مثل الحديث عن فستان رانيا يوسف الذى هاجمه الإعلام المصرى بشدة ، وجهات حقوق الانسان هاجمت مصر بسبب ذلك لأنهم يرونها حرية شخصية رغم أنه يجب توضيح قيمنا المصرية وعاداتنا النختلفة عنهم .
وأكد أن مصر مليئة بكثير من الإنجارات التى يجب إلقاء الضوء عليها ،والاعلام دوره هو رسم طريق تنموى للناس مع المحافظة على المكتسبات الخاصة بنا .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى صرح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن الإعلام لا ينقل صورة أوربا كما يجب وما يحدث هناك، و يجب أن نوضح الصورة ونعلق عليها ببيانات ونقارنها بما نحن فيه، موضحًا أن هناك لتر البنزين والسولار يعدى الـ 20 أو 25 جنيها، بالإضافة إلى ضرائب 20 %، 5 جنيهات، وهذا لا يقارن بأسعار وقودنا فى مصر، مضيفا الناس هناك بتدفع ضرائب 30 أو 40 % من دخلها، والحكومة " مبتخليش مخلوق مايدفعش، يا ترى الموقف دا عندنا ايه"، لافتًا إلى أن الإعلام عبارة عن تنوير وإيضاح.
