كغيرها من البحيرات، عانت بحيرة كينج مريوط بمحافظة الإسكندرية خلال السنوات الماضية من التعديات الكارثية التي قلصت مساحتها، وسط صمت وتجاهل، حتى أصبحت البحيرة الشهيرة على موعد لإزالة تلك التعديات وعودتها لطبيعتها، وكلمة السر في ذلك توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
البحيرة التي عانت من التعديات، جاءت ساعة الصفر لإزالتها، فخلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الثانية من مشروع غيط العنب بالإسكندرية (بشاير الخير2)، كلف بإعادة البحيرة إلى طبيعتها وإزالة كل تلك المخالفات والتعديات حفاظا على ثروة مصر.

تجار شركات الزراعة
البحيرة لم تسلم من المحاولات المستمرة من الشركات العاملة في مجال الاستصلاح الزراعي، حتى عملت إحدى الشركات على التعدي على مساحة 500 فدان من مساحة البحيرة بمنطقة الـ 5 آلاف فدان أول العامرية، إضافة إلى العديد من الشركات والأشخاص الذين عملوا على التعدي على البحيرة وردم مساحات كبيرة منها لتحقيق مصالح ومنافع شخصية على حساب الثروة البحيرة والثروة السمكية.

التعدي على ثلثي البحيرة
مساحة البحيرة تقلصت خلال السنوات الأخيرة بسبب حالات التعدي من 60 ألف فدان إلى قرابة 20 ألف فدان، حتى تغير معالمها، وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل تلك المشكلة وإزالة التعديات على البحيرة، باعتبارها حقا للأجيال القادمة من المصريين يجب على الجميع المحافظة عليها.
مساحة البحيرة تقلصت خلال السنوات الأخيرة بسبب حالات التعدي من 60 ألف فدان إلى قرابة 20 ألف فدان، حتى تغير معالمها، وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل تلك المشكلة وإزالة التعديات على البحيرة، باعتبارها حقا للأجيال القادمة من المصريين يجب على الجميع المحافظة عليها.

اليوم وخلال زيارة الرئيس لمحافظة الإسكندرية، تعهد الرئيس بأن البحيرة ستعود كما كانت وأفضل قائلا: "البحيرة هترجع كما كانت وأحسن وهشيل كل المخالفات وهزيل كل اللي عمل حاجة".
حرص الرئيس على عودة بحيرة كينج مريوط إلى صورتها الطبيعية وإزالة كل التعديات على أنها ملك للأجيال القادمة وليست للأجيال الحالية فقط، قائلا: "ما حدش يقبل التعدى على مستقبل أولادنا، البعض يظن أن الدولة مقصرة بسبب انقطاع المياه والصرف الصحى، إحنا كمسئولين وكمواطنين علينا التزام تجاه بلدنا وأولادنا".