EN 
منذ اللحظات الأولى من ولادتها وهى تحلم أن تجدها بصحة جيدة، تعيش حياة طبيعية مثل الأطفال، تجرى وتلهو بين إخوتها، ولكن القدر كان له كلمة أخرى، حيث تغيرت حياة الطفلة صاحبة السبعة أعوام بسبب ارتفاع درجة حرارتها، حينها اعتقدت الأم أن الأمر سهل، ولكن تحول إلى كابوس يطارد حياتها.
"حبيبة كانت سليمة وطبيعية مثل أى طفل لحد ما وصلت إلى 7 أعوام، وفى يوم ارتفعت درجة حرارتها فذهبنا بها إلى المستشفى وكانت تسير على قدميها، وفوجئنا بتدهور حالتها الصحية وحدوث تشنجات، والتى أدت إلى احتجازها بالمستشفى"، بهذه الكلمات بدأت والدة الطفلة حبيبة تسرد قصة مأساة ابنتها.
وأضافت والدة الطفلة، خلال رسالة إلى موقع "صدى البلد" الإخبارى: "بعد مرور يومين من دخول حبيبة المستشفى دخلت فى غيبوبة كاملة وتم حجزها فى المستشفى 15 يومًا، فأفاقت الطفلة من الغيبوبة، ولكن الطفلة لا تتحرك ولا تتكلم، ولم تقدر المستشفى حالة الطفلة، وسرعان ما أخرجوا الطفلة من المستشفى بحجة أنها تحتاج إلى دكتور مخ وأعصاب بالقاهرة".
وأكدت أنها ذهبت إلى أحد المستشفيات بالقاهرة لمتابعة حالة ابنتها التى تدهورت للأسوأ، وأخبرها الأطباء أن حالتها متأخرة بسبب إهمال المستشفى لها، فكان من الممكن السيطرة على حالتها، وكتب لها الأطباء على حقنة لا يتم أخذها إلا عن طريق العناية المركزة.
وتابعت: "منذ هذا اليوم وأنا عايشة حياتى فى المستشفيات على أمل أن تعود بنتى إلى حياتها الطبيعية وصرفت ما أملك عليها، بالإضافة إلى أن لدى ثلاثة أولاد غيرها يحتاجون إلى مصاريف أخرى".
وناشدت والدة الطفلة حبيبة، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة الصحة والجمعيات الخيرية مساعدتها فى علاج ابنتها.
ويقدم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة لاستقبال شكاوى القراء والعمل على حلها مع المسئولين من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360
