الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تتزين به الكنائس في العيد.. ماذا تعرف عن «مذود الميلاد» الذي ولد به المسيح

صدى البلد

شجرة ومغارة، تقف بداخلها مريم العذراء، ممسكة طفلها داخل وعاء، تماثيل خراف وأبقار، مظاهر بسيطة يتزين بها فناء الكنائس ليلة العيد، تضيء الأشجار بالأنوار، ترفع الصلوات من الكنائس ليلة عيد الميلاد المجيد لتضيف البهجة على المسيحيين في عيدهم السنوي.

"فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمَّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنَّهُ كانَ لا مَحَلَ لهُما في الفُندُقِ" (لوقا 2 : 4-7)، هكذا ولد عيسى ابن مريم، في إحدى المغائر التي كانت تستعمل كإسطبل حيوانات، لتكون مكانًا لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم بفلسطين.

ومن محل ولادة المسيح، أصبح المذود أشهر مظاهر المسيحيين للاحتفال بعيد الميلاد كل عام، تتزين الكنائس بالمذود، الذي يعد أساسيا، بحيث إن الهدف من المغارة ليس الزينة والديكور وإنما اجتماع العائلة حولها للصلاة في زمن الميلاد.

وتأتي كلمة مذود في اللغة العربية بمعنى المكان الذي يوضع فيه علف الدواب، أما كلمة مذود هى من الفعل ذاد أو يذود .. ذاد ( فلان ) عن وطنه أى دافع عنه، وتأتى أيضًا بمعنى " معلف الدابة " وهكذا وُلد يسوع فى " مذود " أي المكان الذي تأكل فيه الدواب.