الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد صلاح وماني وأوباميانج.. حظوظ الفرعون أمام مجاملة السنغالي وتألق الجابوني

صلاح وماني وأوباميانج
صلاح وماني وأوباميانج

يترافقان في الملعب وقد يتبادلان الكرات أمام المرمى، لكنهما على الجانب الآخر يتنافسان على اللقب القاري الأهم على المستوى الفردي، إلى جانب الخطير الجابوني بيير إيمريك أوباميانج .. إنهما المصري محمد صلاح و السنغالي ساديو ماني.

حظوظ صلاح

يمتلك محمد صلاح لاعب ليفربول النسبة الأكبر من التوقعات للظفر بجائزة الأفضل في إفريقيا للعام الثاني على التوالي، فـ الجناح المصري لازال يتصدر اللاعبين الأفارقة من حيث القيمة السوقية والشعبية الجارفة باعتباره نجم ليفربول وهدافه خلال الموسم الحالي بـ 13 هدفا و7 تمريرات حاسمة خلال 21 مباراة خاضها مع الفريق.

صلاح بدأ الموسم منطفئا على عكس توهجه خلال الموسم الفائت، ولم تسعفه نتائج منتخب مصر في كأس العالم على الرغم من تسجيل هدفين في مرمى روسيا والسعودية، لكنه سرعان ما أعاد لنفسه الأضواء وأفشل مقولة أنه لاعب الموسم الأوحد.

حصول صلاح على جائزة بي بي سي لأفضل لاعب إفريقي يقربه من نيل تلك الجائزة، إضافة إلى وصوله بفريق ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا و صدارة البريميرليج مبتعدا بفارق 4 نقاط عن مانشستر السيتي. 

نقطة وحيدة تُقرب ساديو ماني

المجاملات، هي ما يحيق بتلك الجوائز من مخاوف وما يربك حسابات المراقبين، حيث تمنح الجائزة أحيانا لإرضاء بعض الأطراف، وهناك سببان قد يمنحان ساديو ماني الجائزة.

الحفل يقام في العاصمة السنغالية داكار التي ينتمي إليها النجم السنغالي، وهو ما دفع البعض للتلويح بإمكانية إرضاء السنغاليين بمنح الكرة الذهبية الإفريقية ل"ابنهم المحترف في صفوف ليفربول.

ساديو بدأ الموسم متوهجا، احتل صدارة هدافي ليفربول لفترة امتدت لـ 9 مباريات منذ انطلاق البطولة، لكنه سرعان ما تهاوت عزيمته وأفل نجمه ليتوقف عند رصيد 8 أهداف وتمرير حاسمة واحدة خلال 19 مباراة خاضها مع الفريق، بينما أهدر العديد من الكرات أمام المرمى.

ساديو ماني الوحيد بين الثلاثي الذي لم ينل الجائزة، وربما يكون هذا هو السبب الثاني لإرضاء أسد التيرانجا الذي يتمتع بسرعة فائقة ومهارة عالية.

أوباميانج يهدد

لم يكن الموسم الأول للمهاجم الجابوني في آرسنال ملفتا للأنظار، لكنه فرض نفسه هذا الموسم على كل مهاجمي الدوري الانجليزي وانتزع صدارة الهدافين في أقوى دوري بالعالم على الرغم من تراجع مستوى فريقه.

الجابوني الخطير سجل في 21 مباراة خاضها خلال الموسم مع المدفعجية 14 هدفا بينما كانت له 3 تمريرات حاسمة متفوقا على هاري كين الانجليزي ومحمد صلاح وأجويرو وغيرهم من المهاجمين.

حصل أوباميانج على الجائزة عام 2015 عندما كان يلعب في صفوف بروسيا دورتموند منهيا احتكار يايا توريه للجائزة 3 سنوات على التوالي، بينما حل ثالثا في الترتيب الغاني أندريه أيو الذي كان يلعب وقتها لنادي سوانزي الإنجليزي.