EN 
كشف مصدر بالمدينة الجامعية لطلاب الأزهر، عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة الطالب أسامة إبراهيم، الطالب بكلية اللغات والترجمة، منوها بأن هناك شبهة إصابة لدى الطالب بانفلونزا الخنازير.
وتواصل صدى البلد، مع أحد الطلاب المقربين للطالب المتوفي، منوها بأن خال "أسامة" قد تواصل معهم مسبقا وحذرهم من استعمال أدوات أسامة والحظر عند مرضه لأنه مصاب بانفلونزا الخنازير، وتم توفير مصل الانفلونزا له.
وأضاف، الطالب الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن أسامة توفى الخميس الماضى وبعد وفاته تم إبلاغ الطلاب الموجودين في غرفته بإخلائه فورا ونقلهم إلى غرفة أخرى، من أجل تعقيم الغرفة التى كان بها أسامة، حتى لا تنتقل العدوى لهم، نافيا ما أصدرته الجامعة بأنه لم يكن مقيدا بالمدينة الجامعية وقت وفاته، مؤكدا أنه كان موجودا وعائدا من اجازته المعتادة وكانت على عهدة المدينة الجامعية.
وتابع: لماذا أخلت المدينة الطلاب من الغرفة وتعقيمها إن كانت وفاة أسامة مجرد دور برد وبسببه توفي؟
وأشار إلى أن الطالب تم نقله قبل الوفاة للعلاج في مستشفى الزهراء الجامعي، وحينما حضر اهله من أسيوط أخذوه إلى مستشفى خاص بالمقطم وتوفي به وصدر التقرير الطبي بأنه توفي بسبب دور برد أدى إلى التهاب رئوي حاد.
ونعى الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أسامة إبراهيم، الطالب بكلية اللغات والترجمة، الذى وافته المنية الخميس الماضي، معلنا عن إجراء تحقيق عاجل؛ لكشف ملابسات الوفاة، وبيان ما إذا كان حدث أى إهمال من إدارة المدينة الجامعية للبنين أو مشرفيها أو من الطبيب المختص فى التعامل الإنسانى والطبى الواجب مع حالة الطالب، وإعداد تقرير طبى حول أسباب الوفاة.
وشدد على أنه لا تهاون مع أى شخص يثبت تقاعسه فى أداء واجباته الوظيفية، وأنه ستتم إحالة المتورطين فى الإهمال الطبى أو الإدارى إلى النيابة.
وأجرى الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، جولة ميدانية مفاجئة بالمدينة الجامعية للبنين بالقاهرة، واطمأن، فى حوارات ودية، مع بعض الطلاب على جودة الخدمات المقدمة لهم، وتبين أن «الغلايات» بحالة جيدة فى مبنى عمر بن عبدالعزيز، الذى كان يُقيم به هذا الطالب.
