الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الروسية: الحوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا فشل بسبب واشنطن

صدى البلد

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "الحوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا فشل لأن تأثير واشنطن كان على جزء من المعارضة"، لافتًا إلى أن هذا يبعث على الأسف.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن لافروف قوله في المؤتمر الصحفي السنوي الموسع اليوم الأربعاء، إن بلاده تصر على عدم التدخل في شؤون فنزويلا، مؤكدا أنها دولة ذات سيادة.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا أن واشنطن لا تعترف بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنها حكومة غير شرعية.

وفي الشأن السوري، أوضح لافروف أن موسكو ستقيم المبادرة التركية بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا على أساس تطورات الوضع في سوريا.

وأشار لافروف إلى أن مسألة المنطقة الآمنة ستطرح على أجندة لقاء القمة المتوقع إجراؤه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أواخر الشهر الجاري.

وأضاف أن "الأولوية في المسار السوري تكمن في الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا"، مشيرا إلى أن تركيا والولايات المتحدة وغيرهما من أعضاء الأمم المتحدة اتفقوا على هذا الهدف.

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي أن المواطن الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، بول ويلان، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن الروسي بتهمة التجسس، موضحا أن بريطانيا لم تقدم أي طلب لزيارته حتى الآن.

وأوضح لافروف أن بريطانيا لا تريد استخدام أحكام اتفاقية القنصليات، التي تسمح لها بالوصول إلى مواطنها المتهم.

وأضاف أنه "على الرغم من أن بريطانيا رفضت في وقت سابق مطالبنا للوصول إلى العميل الروسي السابق، سيرجي سكريبال، الذي سمم باستخدام مادة شل الأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية، إلا أن موسكو مستعدة لتلبية طلب البريطانيين بشكل حضاري إذا تقدموا به".

يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت -في وقت سابق- إن مسألة تبادل بول ويلان المعتقل في موسكو بتهمة التجسس مع مواطنين روس محتجزين في الولايات المتحدة غير مطروحة حاليا.

وكان مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أعلن عن اعتقال المواطن الأمريكي/البريطاني بول ويلان في موسكو، وتم فتح تحقيق جنائي بتهمة التجسس.