الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوفي ليس الأول ..أفارقة الدورى غاويين مشاكل مع الأندية المصرية

محمد كوفي
محمد كوفي

أزمات اللاعبين الأفارقة فى الدورى المصرى لا تنتهى بين الحين والآخر تطفو على السطح عدة مشكلات بسبب المستحقات المالية أو رغبة اللاعب نفسه فى الرحيل بعيدا إلى رحلة إحترافية فى أوروبا ودوريات أخرى.

البوركينى محمد كوفي مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري أحدث القنابل الموقوتة من ذوى البشرة السمراء بعد إصداره بيانا عبر أنستجرام طالب خلاله بالحصول على مستحقاته المتأخرة من الموسم الماضي ما أجبر مسئولي الفريق البورسعيدى على البحث عن حلول توافقية رغبة في امتصاص حالة الغضب لدى اللاعب فى ظل حاجة إيهاب جلال المدير الفنى إلى خدماته بإعتباره أحد الأعمدة الأساسية بصفوف الفريق.

صدى البلد ينشر العديد من الأزمات التى كان اللاعبين طرفا فيها فى تاريخ الكرة المصرية.

النادى الأهلي


الغاني جورج الحسن يعتبر من أفضل مهاجمي القارة الإفريقية في الثمانينيات وهداف فريق فريق كوتوكو ومنتخب البلاك ستارز في بطولة كأس الأمم الإفريقية بليبيا عام ‏1982 تعاقد معه النادى الأهلي إلا أنه لم يبق طويلا ورحل عن الشياطين الحمر دون أن يذكر أسباب حول لغز رحيله.

اللاعب الغاني جورج آرثر، أحد أبرز اللاعبين في منتخب بلاده، في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وأصر مسؤولو الأهلي على ضم هذا اللاعب، لتدعيم صفوف الفريق، خاصة أنه يلعب في أكثر من مركز، سواء الوسط الدفاعي والهجومي أو الظهير الأيسر.

وانضم جورج آرثر بالفعل إلى النادي الأهلي في موسم 1994 – 1995، ولكن اللاعب الغاني ظهر بشكل باهت، بعد قدومه للفريق، بعكس مواطنه أحمد فيلكس الذي خطف الأضواء في تلك الفترة واستمر مع الأهلي موسمين آخرين دون أي مردود يذكر قبل أن يطلب الرحيل، ويدخل في خلاف مع الإدارة بعد أن تمسك بفسخ عقده.

قادير باديمبو


تعاقد الأهلي مع اللاعب الكونغولي موسم 2012-2013، وهو في الـ17 من عمره ولفت الأنظار بشدة عقب تألقه مع منتخب الكونغو الديمقراطية للشباب لينجح النادي الأحمر في ضمه بسبب ما كان يتمتع به اللاعب من إمكانيات فنية وتهديفية رفيعة المستوى.

ضم الأهلي في موسم 2012 – 2013 هذا اللاعب وعمره 17 عامًا فقط، بعد تألقه مع منتخب الكونغو للشباب، وفريق ليوبار، إلا أن طريقة هروبه كانت كوميدية، بعدما طلب إجازة للسفر إلى أسرته، نظرًا لتوقف نشاط الدوري، وعدم قيده أفريقيًا على أن يعود بعد رحلة الفريق للكونغو، بعد خوض لقاء مازيمبي بدوري أبطال أفريقيا.

وسافر اللاعب مع الفريق إلى الكونغو الديمقراطية، وحصل على جواز سفره، واتجه لبلاده جمهورية الكونغو، ليهرب من النادي ويرحل عن الفريق، ويفسخ عقده بداعي توتر الأوضاع الأمنية في مصر، وانضم إلى نادي ليوبار مجددًا رغم أنه حصل على مستحقاته من الأهلي كاملة.

الإيفوارى سليمانى كوليبالي

أثار فى موسم 2017 -2018 الإيفوارى سليماني كوليبالي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ضجة كبيرة في الوسط الرياضي بعد هروبه ومغادرته القاهرة متجها إلى لندن فجر أمس الخميس، دون علم مسئولي النادي الأحمر، مستغلا جواز سفر إيطالي يحمله بخلاف جواز سفره الإيفوارى المتواجد مع النادى الأهلى حاليًا.

وتغيب اللاعب عن تدريب فريقه بالأمس بالإضافة لفشل محاولات مسئولي الأهلي للوصول إليه، قبل أن يؤكد سيد عبد الحفيظ أنه تلقى رسالة هاتفية منه يخبره فيها بأنه سافر إلى لندن وسوف يوضح فيما بعد أسباب سفره، ليعلن مدير الكرة بالأهلي توقيع عقوبات قاسية ضده.

وطلب اللاعب من إدارة الأحمر، السفر للاطمئنان على أسرته في الكونغو عقب إتمام التعاقد، لكن إدارة الأهلي فوجئت بعدم رغبته في العودة إلى مصر مجددا، ورغبته في البقاء مع فريق ليوبار الكونغولي بحجة عدم انتظام المسابقة المحلية في البلاد، وسوء الأوضاع الأمنية في مصر بعد ثورة يناير.

الغانى جون أنطوي


انضم للنادي الأهلي من صفوف نادي الشباب السعودي في 2015، ولكنه لم يحصل على الفرصة في المشاركة في المباريات بشكل كبير، ليقرر الرحيل عن القلعة الحمراء.

وحصل على جواز سفره من إدارة النادي بحجة إنهاء بعض الإجراءات ليعود إلى غانا، ورفض العودة للأهلي إلا بعد الاتفاق على إعارته لمصر المقاصة للمشاركة في المباريات.

نادى الزمالك


أفارقة الفارس الأبيض تسببوا فى أزمات للقلعة البيضاء جاء فى مقدمتهم الغاني أجوجو عام 2008، حيث أثارت صفقة اللاعب ضجة كبيرة إلا أنه لم يشارك في المباريات واعتاد افتعال المشاكل والسهر في الملاهي الليلية لتنتهي مسيرته مع الأبيض بالهروب ويتقدم النادي بشكوى ضده للفيفا.

ولم يستمر الإيفواري أبو كونيه طويلا حيث انضم للزمالك عام 2010 ورحل إلى طلائع الجيش واستقر به الحال في فريق دمنهور وطالبه مسئولى القلعة البيضاء بإعادة جزءا من مستحقات مالية حصل عليها بصفوف الأبيض.

كريم الحسن مدافع غاني شاب قدم إلى مصر عبر بوابة نادي الزمالك موسم 2011 وتم التعاقد معه لمدة 5 مواسم، قادما من فريق هارتس أوف أوك الغاني، وكان أحد العناصر الأساسية فى منتخب غانا الأوليمبي.

رحلة النجم الغاني مع نادي الزمالك كانت مخيبة للآمال ولم يقدم أوراق اعتماده وقرر الفارس الأبيض الاستغناء عن خدماته ويرحل إلى دورى الدرجة الثانية فى تركيا أغسطس 2012.

كما نشبت أزمة بين البنيني رزاق أوتمويسي وإدارة الزمالك حول عدم حصوله علي مستحقاته المالية ما تسبب فى رحيله عام 2013 ودخل الكاميروني أليكسيس موندومو أيضا فى أزمة مع نادي الزمالك ورحل إلى صفوف الرائد السعودي في صيف 2013 بعدما قضى موسمًا واحدًا فقط مع القلعة البيضاء وفسخ تعاقده استنادا الى عدم حصوله على مستحقاته المالية.

نادي الاتحاد السكندري


شهد عام 2015 أزمة بين لويس بلاتيني لاعب الرأس الأخضر وزعيم الثغر وحصل بعدها على إجازة زواج ويقرر عدم العودة بعد حصوله على مستحقاته كاملة ليتقدم النادي بشكوى ضده للاتحاد الدولي كما رحل الثنائي أوميد أوكري وفيلكس كاتونجو في يناير 2015 بسبب عدم حصولهما علي مستحقاتهما من النادي.

نادى الإسماعيلي


شهد النادي الإسماعيلي أزمات عديدة مع اللاعبين الأفارقة جاء أبرزها عام 2012 مع النيجيري جون أويري بسبب عدم حصوله علي مستحقاته المالية وإنتقل على إثرها الى اللعب في الدوري الأمريكي، كما تقدم بشكوى ضد النادي ليتسبب في خصم 6 نقاط من رصيد الدراويش لعدم حصوله علي مستحقاته المالية.

وتكررت نفس الازمة مع الغاني إيمانويل بناهيني الذي عاد إلى غانا واشتكى قلعة الدراويش لعدم حصوله على مستحقاته قبل أن ينجح في استخراج بطاقة مؤقتة ويلعب بالدوري التركي حاليا.

نادى سموحة


جاءت أبرز الأزمات بين النادى السكندرى والغاني صامويل أفوم عام 2013 بسبب المستحقات المالية ليتوجه بعدها إلي سويسرا وينضم لنادي يونج بوي ويتقدم على إثرها زعيم الثغر بشكوى ضد اللاعب ويحصل على 950 ألف يورو من النادي السويسري.

نادي بتروجيت


فى عام 2008 رحل الإيفواري زيكا جوري عن صفوف الفريق البترولى إلى أحد الأندية الاماراتية بسبب خلاف على المستحقات المالية ولم يوفق في التجربة الإماراتية ليعود إلى الدوري المصري من بوابة إنبي.

النادى المصري


النييجرى جوليوس ووباي رحل عقب حصوله على مقدم التعاقد من النادي البورسعيدى موسم 2011-2012، قبل أن يبدأ مسيرته مع الفريق.

وحجز البوركيني أريستيد بانسيه" لاعب المصري البورسعيدي مقعده ضمن أسماء اللاعبين الأفارقة اصحاب الأزمات بعد رحيله المتكرر بدون أي إبداء أسباب والعودة من جديد ما أدى الى توقيع العقوبات عليه.