EN 
شارك حوالي 60 ألف شخص في مظاهرة احتجاجية في العاصمة اليونانية أثينا، ضد اتفاقية تغيير اسم البلاد إلى جمهورية مقدونيا.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، يأتي الاحتجاج بعد مرور أسبوع على تصديق البرلمان المقدوني على تعديل دستوري لإعادة تسمية البلاد إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، فيما اتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة.
وجرت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، الذين حاولوا اقتحام مبنى البرلمان مرتدين الأقنعة، وفي المقابل استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت الشرطة اليونانية إن ما يصل إلى 10 ضباطها نقلوا إلى المستشفى.
وأضافت الشرطة أنها تصرفت وفقا للتخطيط العملياتي الخاص بهان والأوامر التي وجهت لمنع الاضطرابات.
وتابعت: في جميع الحالات تصرفات قوات الأمن وفقا لتخطيط العمليات وأوامرها وحافظت على رباطة الجأش والاحتراف وصدت الهجمات بفاعلية باستخدام الوسائل المناسبة وبذلك أعاقت نوايا هذه الجماعات المنظمة.
ومن جانبها، قالت الحكومة اليونانية، إن أعضاء الحزب السياسي اليوناني المتطرف "الفجر الذهبي" هم الذين قاموا بالاستفزاز، وكانوا يخططون لمهاجمة مبنى البرلمان.
