EN 
خطأ كبير يقع فيه الكثير من الأطفال وهو تدقيق النظر فى شاشات هواتفهم طوال الظلام قبل النوم مما يجعلهم أكثر عرضه لإضطرابات النوم والقلق وفقا لدراسة نشرتها كلية الطب جامعة «واشنطن».
ووفقا للدراسة والتى أظهرت نتائجها أن أولئك الذين استخدموا الهواتف المحمولة أو شاهدوا التلفزيون في غرفة مضاءة كانوا أكثر عرضة بنسبة 31% للنوم أقل من أولئك الذين لم يستخدموا الشاشة.. كما زاد الاحتمال إلى 147% في حال حدث نفس النشاط في الظلام.
وعلق على ذلك إستشارى الطب النفسى والتربوى الدكتور اسامة جمال، أن تصفح الأطفال للتليفون ليلا أو الولوج عبر الإنترنت قد يجعل الطفل عرضة أكثر لإضطرابات النوم والبتبعية الإصابة بالسمنة وقد يستيقظ الأطفال بسبب مخاوف ليلية أو أحلام مزعجة، حيث يشعر الطفل بالخوف بسبب مشاهدته لأفلام عنف مثلا أو قيامه باللعب إحدى الألعاب الإلكترونية المنتشرة مؤخرا أو استماعه لقصة أصابته بالذعر وبالتالى كل ذلك يتحول إلى إضرابات النوم لدى الطفل وقلق وتؤدى قلة النوم إلى تهديد الأطفال بالسمنة.
ومن ناحية تربوية يؤثر الهاتف المحمول على سلوك الأطفال أكثر لأنهم يرون الكثير من المشاهد السيئة ويقومون بتقليدها سواء.
وأشار الدكتور نبيل فوزى أخصائى طب الأطفال، أن أضرار كثرة التدقيق فى شاشات التليفون سواء فى الليل أو النهار تصيب عيون الطفل بالجفاف وتؤثر على شبكية العين لدى الطفل أيضا.
