EN 
استعرضت مقالات الصحف اليوم، السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: التأكيد على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقاء نظيره الفرنسى "ماكرون" فى القاهرة، حول حقوق الإنسان والمجتمع المدنى.
- فاروق جويدة: نحن وحقوق الإنسان
- عمرو الخياط يكتب: تنظيم "العراة الجدد"
- وجدى زين الدين: الشائعات وبناء الوعى
- سليمان جودة: فلاح بنى بيتًا!
"الأهرام"
أكد فاروق جويدة فى مقاله أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، للرئيس الفرنسى ماكرون، أن لكل مجتمع ظروفه التاريخية والحضارية بل والدينية التى تحكم الأوضاع فيه، وأن الدول قد لا تتشابه فى الظروف ويصبح من الصعب أن تأخذ بأساليب بعضها فى مواجهة التحديات، هو أبلغ رد على تساؤلات الرئيس الفرنسى حول حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى مصر.
"أخبار اليوم"
اختلف عمرو الخياط فى مقاله مع محمد زارع، وجمال عيد، ومحمد لطفى، وجاسر عبد الرازق، ومجدى عبد الحميد، الوفد الذى التقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وناقشوا تعديلات الدستور المصرى فى مقر السفارة الفرنسيه بالقاهرة، معلقًا: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت، إذا خلعت سترة الحياء فاصنع أيضا ما تشاء، النضال عاريا فى شتاء القاهرة قد يكون أكثر ربحا".
"الوفد"
أكد وجدي زين فى مقاله أن مواجهة الشائعات هى حرب جديدة تخوضها الدولة المصرية حاليا، فكل إنجاز تحقق على أرض الواقع، نجد أمامه شائعات كثيرة، موضحا أن المصرين يتمتعون بحس وطنى كبير، ويدركون الحقائق بشكل سليم، كما أن مجلس الوزراء يقوم بجهد كبير فى توضيح الحقائق بردودًا واضحةً على الشائعات التى تنتشر فى السوشيال ميديا كالنار فى الهشيم، مشددا على ضرورة تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية الذى صدر مؤخرًا حيث يجرم الشائعات ويحاسب مرتكبيها حسابًا عسيرًا.
"المصرى اليوم"
تحدث سليمان جودة فى مقاله عن تأكيد المهندس شريف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة، أن هناك اختلافا فى التعامل بين شخص استولى على أرض للدولة، وبين فلاح بنى بيتًا على قطعة من أرض زراعية يملكها فى قريته، مؤكدا أن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، هو الذى عليه فى هذا الأمر أن يشير على الدولة بما يجب عمله فى موضوع البناء فوق الأراضى الزراعية، وهو الذى عليه أن يضع أمام الدولة ما يجب أن تفعله فى ضوء حقيقة تقول إن الأرض الرملية التى جرى ويجرى استصلاحها تستهلك من الماء أقل، وتعطى من الإنتاجية أكثر.
