EN 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن الصلاة عليه زكاة، منوهًا بأن هناك أمرًا أوصى به عند الصلاة عليه.
وأوضح «جمعة»، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الله سبحانه وتعالى أمرنا في كتابه العزيز بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وعلى أي حال، فقال تعالى : «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» الآية 56 من سورة الأحزاب، مشيرًا إلى أنه –صلى الله عليه وسلم –أوصانا بأن نسأل الله تعالى له الوسيلة عند الصلاة عليه.
واستشهد بما ورد في مسند الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه-، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: « صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهَا زَكَاةٌ لَكُمْ، وَسَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا دَرَجَةٌ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ، لَا يَنَالُهَا إِلَّا رَجُلٌ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو».
