حقول النفط تشعل أزمة دبلوماسية بين كينيا والصومال

نشبت أزمة دبلوماسية بين كينيا والصومال بسبب النزاع على مناطق التنقيب عن النفط.

وبحسب "روسيا اليوم"، استدعت كينيا سفيرها لدى الصومال، في حين طالبت السفير الصومالي لديها بمغادرة البلاد.

وقالت الخارجية الكينية إن استدعاء سفيرها في الصومال، لوكاس تومبو، جاء إثر طرح الحكومة الصومالية عطاءات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحرية الكينية، الواقعة على الحدود مع الصومال، وهي منطقة متنازع عليها بين الطرفين.

واتهمت كينيا الصومال بتجاهل المعايير الدولية في حل النزاعات الحدودية والخلافات السياسية من خلال بيع حقول نفطية في المناطق المتنازع عليها في المزاد.

ووصفت الخارجية الكينية الفعل الصومالي بالمؤسف والفاضح، وأضافت أنها طالبت السفير الصومالي محمود أحمد ترسن بمغادرة البلاد دون تحديد مهلة زمنية لعودته، فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب الصومالي.

يأتي ذلك بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو يعتزم بيع 50 حقلا نفطيا، والتي يقع بعضها في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، وذلك في مزاد علني أثناء مؤتمر في العاصمة البريطانية لندن، ومن المقرر أن تشتري شركات نفطية تلك الحقول، وذلك على الرغم من أن ملف النزاع لا يزال تحت نظر محكمة العدل الدولية.