الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل حكاية أول طلاق بين ليلى مراد وأنور وجدي.. نوستالجيا

ليلى مراد وأنور وجدي
ليلى مراد وأنور وجدي

أيام حلوة وأيام عسرة، وأيام اشتعل فيها منزلهما بنيران الخلافات الزوجية والفنية، حتى أتمت تلك الأيام 10 أعوام كاملة عاشتها الفنانة الراحلة ليلى مراد والذي تحل اليوم ذكرى ميلادها اليوم، والفنان والمنتج الراحل أنور وجدي، سويًا تحت سقف واحد.

اعتبر "أنور وجدي" عقد الزواج الذي يربطه بالفنانة ليلى مراد، بمثابة صك احتكار فني طويل الأمد، لم يسمح أنور لزوجته ليلى مراد أن تقف أمام كاميرات وتجسد أفلام ينتجها شخص آخر غيره.

ونشرت مجلة "الموعد" في عدد سابق لها، كواليس الطلاق الأول الذي وقع بينهما، والذي كان سببه عرض أحد المنتجين على ليلى مراد تجسيد دور في أحد الأفلام، ولكن أنور وجدي تدخل فورًا لإيقاف هذا الاتفاق.

"الآن لا أستطيع السماح لك بتمثيل أي فيلم.. أنني أكلمك كمنتج سينمائي وليس كزوج، فأنا أستعد لإنتاج فيلم أنت البطلة الأولى فيه وليس من مصلحتي أن يكون لك فيلم آخر في السوق"، كان هذا هو الرد الذي تلقته ليلى مراد من زوجها على هذا العرض.

استمعت ليلى مراد لكلمات الزوج المحتكر لها واتخذت قرار التحرر من هذا الاحتكار، ورحلت إلى منزل أهلها، حتى تجد حلًا لهذه الخلافات التي تنتهي مع أنور وجدي بسبب العمل.

علم الصحفيون بأمر الخلاف بين الزوجين، حينها أعلن وجدي تفاصيل الخلاف بينه وبين ليلى مراد، كنوع من أنواع الدعاية لكل الصحف والجرائد، وما إن قرأت ليلى مراد هذه التصريحات حتى فتحت النيران على وجدي وصرحت قائلة: "زوج أناني وسبب الخلاف هو رفضها أن تكون سجينة وراء ستار حديدي يضعه لها زوجها".

وعندما قرأ وجدي حديث ليلى مراد اتجه إلى منزلها، ليقول لها:" هذه إهانة لي ..وبهدلة لرجولتي ومحرقة لشهرتي.. يجب حالًا أن تكذبي الخبر"، اشتعلت النيران أكثر بين الزوجين حتى ألقى وجدي أول يمين طلاق.