الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من الرقص لـ التطبيع مع إسرائيل.. قصة منى البرنس المثيرة للجدل دومًا

صدى البلد

لا تزال مني برنس أستاذة الأدب بجامعة قناة السويس تثير علامات من الجدل والدهشة وإثارة للرأي العام فمطلع الشهر العام الحالي نشرت صورة لها بصحبة السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفيرين.


وتعترف منى بلقاء العديد من الإسرائيليين ودخلت في مناقشات معهم حول الاحتلال والاستيطان، مدعية أن اللحظة الفارقة التي حولت قناعتها تجاه إسرائيل هي الحرب بين تل أبيب وحزب الله اللبناني في 2006 وأدركت وقتها أن تلك الحرب لا تخصها، مؤكدة أنها لم تزور إسرائيل.


مقالها في هآرتس الإسرائيلية

لكن إثارتها للجدل بلغت ذروتها حينما كتبت مقالاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الاثنين الماضي، قالت فيه إن الهدف منه هو توضيح الأسباب التي دفعتها إلى لقاء السفير الإسرائيلي في القاهرة ديفيد جوفرين أواخر ديسمبر الماضي، الأمر الذي أثار ضجة في الأوساط المصرية.


وتحت عنوان لماذا قررت أنا المرأة المصرية والكاتبة لقاء السفير الإسرائيلي، نشرت صحيفة هآرتس مقال برنس الذي قالت فيه: كنت أعرف أنني سأدفع ثمن قراري لقاء العدو، لكن سنوات الكراهية التي عشتها تركتني متعبة، وأنا حالياً أهتم بالمستقبل أكثر، مثل كل المصريين، نشأت على كراهية إسرائيل والإسرائيليين.


تضبيع

وتابعت: حيث يعلم المصريين أبناءهم في المدارس أن إسرائيل دولة محتلة ومغتصبة واستعمارية تقتل الفلسطينيين وتصادر أراضيهم، ولسنوات عديدة، خلال نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت عناوين الصحف المصرية مخصصة بشكل منتظم للحديث عن القضية الفلسطينية، وربما كان الغرض حينها صرف الانتباه عن اهتمامات الشارع المصري، وإشغال الناس بقضايا لا تمس المشاكل الداخلية المتنامية في مصر.


وقالت برنس، في مقالها بالصحيفة الإسرائيلية: عندما كنت في الثالثة من عمري، أمضيت سنة في معبد يهودي صغير في القاهرة تم تأميمه في عهد جمال عبد الناصر وتحول إلى دار حضانة للأطفال، لكنني لم أتعرف على أي يهودي مصري، وكنت أعرف أن اليهود موجودون في مصر، ولكن بالنسبة لي كانوا مجرد مصريين، وسمعت عن الحي اليهودي الواقع في قلب القاهرة، المعروف بحارة اليهود، ورأيت معابدهم الكبيرة.



عزلها من الجامعة بعد رقصها

وفي منتصف عام 2018 أصدر الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس،القرار رقم 187 لسنة 2018 عقب موافقة مجلس إدارة الجامعة، بعزل الدكتورة منى برنس أحمد رضوان، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالجامعة من وظيفتها، مع احتفاظها بالمعاش أو المكافأة، على إثر نشر صور ومقطع فيديو راقص لها على مواقع التواصل الاجتماعي، في أبريل 2017.


وأكد رئيس الجامعة، في بيان له، أن القرار صدر من مجلس الجامعة، بناء على المذكرة القانونية المعدة بمعرفة الدكتور هشام محمد البدري، أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية، والمختص بالتحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة السويس وحكم مجلس التأديب بعزلها من منصبها.