تسبب مواطن جزائري في أزمة كبيرة للمستشفى الجامعي السويسري الذي كان يقدم العلاج للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد نشر فيديو على فيسبوك يظهره يتصل بالمشفى ليعبر عن احتجاجه ضدها بسبب تقديمها شهادة صحية للرئيس بوتفليقة، مرفقا في الفيديو رقم هاتف المشفى.
وبحسب صحيفة "لو دوفينيه" الفرنسية، فإنه جراء ذلك، استقبل المشفى أكثر من 6 آلاف مكالمة من مواطنين جزائريين يتصلون للاحتجاج على قيام المشفى بتقديم العلاج لبوتفليقة وأيضًا لمعرفة حالته الصحية.
وبحسب الصحيفة، فإن اسم المشفى السويسري وطرق التواصل بها تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، موضحة أن المشفى تلقى آلاف الإيميلات أيضًا من جزائريين بشأن بوتفليقة.
وعلق المتحدث الرسمي باسم المشفى على هذه الاتصالات، بالقول: "هذا ليس فقط من أجل الاحتجاج، ولكن أيضًا للمطالبة بأخبار (عن بوتفليقة)"، موضحًا أن الوضع ثقيل.
ولفت المتحدث إلى أن المشفى عزز فريق تلقي المكالمات، ومع وصول عدد المكالمات إلى نسبة مرتفعة جدًا، حوّل المشفى المكالمات إلى مجيب إلكتروني.
وعبر كثير من الجزائريين، عن غضبهم تجاه هذا المشفى بعد شائعات بأنه قدم شهادة طبية تسمح لـ"بوتفليقة" بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.