الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. خريطة التنقيب عن البترول والغاز بالبحر الأحمر

صدى البلد

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، عن طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في 10 قطاعات بالبحر الأحمر.

وبحسب الشركة، فإن الشركات الراغبة في التقدم للمزايدة، يمكنها شراء حزمة بيانات الخاصة بالمناطق التي تم تحديدها بناء على ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، بطلبات من اليوم الأحد الموافق 10 مارس 2019، وأشارت شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، إلى أن آخر موعد لاستلام العروض هو أول أغسطس 2019.

وأكد طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريحات سابقة، أنه تم الخروج بشواهد عن أماكن تواجد البترول والغاز بالبحر الأحمر بعد الانتهاء من الدراسات المسحية، والمسح ثلاثي الأبعاد بصورة أكثر دقة، موضحا أن تعيين الحدود مع السعودية فتح باب اكتشاف الثروات في البحر الأحمر، لافتا إلى أن احتمالات الاكتشافات في المنطقة مبشرة.

وفيما يلي يعرض "صدى البلد" خريطة القطاعات المطروحة للمزايدة كالأتي:

- القطاع الأول، تبلغ مساحته حوالي 3057 كم2.
- القطاع الثاني مساحته 3010 كم2.
- القطاع الثالث 3097 كم2.
- القطاع الرابع 3084 كم2.
- القطاع الخامس بلغت مساحته 3025 كم2.
- القطاع السادس مساحته 3050 كم2.
- القطاع السابع بمساحة 3090 كم2.
- القطاع الثامن 3060 كم2.
- القطاع التاسع 3067 كم2.
- القطاع العاشر والأخير 3039 كم2.

وقال مدحت يوسف، خبير البترول، إن ما قامت به مصر من ترسيم للحدود مع المملكة العربية السعودية حولها إلى قبلة استثمارية لشركات البترول العالمية.

وأوضح يوسف في تصريحات صحفية، أن مصر بعد ترسيم الحدود أصبح لديها تحديد كامل للمناطق التي من الممكن البحث فيها عن الغاز.. مشيرا إلى أن الشركات العالمية ستحصل على امتيازات مساحية ليمكن لهم التنقيب، ما سيحقق عائدا كبيرا على الشركات القابضة المصرية.

وأوضح خبير البترول أن حجم الاحتياطات الموجودة من الزيت والخام الطبيعي كبيرة جدا في المياه الاقتصادية للبحر الأحمر، ولذلك سيكون هناك تكالب من الشركات العالمية للتنقيب، ومصر ستحصل على منح توقيع.

وبحسب المهندس تامر أبوبكر، رئيس غرفة البترول والتعدين ولجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، إن تعاون مصر والمملكة العربية السعودية في مجال التنقيب عن البترول في المياه العميقة أمر في غاية الأهمية لاقتصاد الدولتين.

وأضاف «أبو بكر» في تصريح سابق لـ«صدى البلد» أن التعاون بين الدولتين في التنقيب عن البترول في المياه العميقة في البحر الأحمر يأتي نتيجة لاتفاقية ترسيم الحدود الذي تم بين الدولتين، وهذا التعاون سيزيد احتمالات الاكتشافات البترولية.

وأوضح أنه سيترتب على هذا التعاون المزيد من الاكتشافات، والتي من الممكن أن تكون مشتركة أي جزء منها في زمام الحدود المصرية وآخر داخل الحدود السعودية.