- الملك سلمان يستقبل السفير الصيني
- باكستان تؤكد دعمها لحق المملكة في الدفاع عن سيادتها
- مقتل ثلاثة من قادة طالبان
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين الموافق 11 مارس على عدد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «استراتيجية ناعمة» : يمثّل بناء الشخصية على المستويين المعرفي والسلوكي أحد المرتكزات المهمة لبناء جيل قوي وصلب وقادر على مواكبة الجديد من المعارف والعلوم على اختلاف مشاربها، وهو ما يستوجب معه إيلاء الفكر والمعرفة والثقافة الرصينة المتنوعة الاهتمام الخليق بها. فمع هذا المدّ المعلوماتي والقيمي، وما يرافقهما من تبعات وآثار، كل ذلك سينعكس على الأجيال سواء سلبًا أو إيجابًا.
وأكدت انه أمام سطوة العولمة بمختلف استراتيجياتها، سواء الاستراتيجية الاقتصادية وسعيها إلى فتح الأسواق، وكسر حدّة الاحتكار، أو السياسية، أو الثقافية؛ حيث تعمد هذه الأخيرة – وبدأب كبير - إلى تنميط عقول الأجيال المختلفة لشبابنا من الجنسين؛ وذلك عبر بناء نمط حياتي، وتوجُّه قيمي وسلوكي، يخدمان هيمنتها وبما يمكن أن يُطلق عليه «الاستراتيجية الناعمة»، وهي استراتيجية تبسط نفوذها عبر نشر ثقافات الاستهلاك واللذة والمتعة، التي تؤدي القنوات، بمختلف أنواعها وكذلك وسائل التواصل، دورا في تكريسها، وتغلغل هوية العولمة المذيبة لكل قيمة وفكر بعد طمسها للهويات الوطنية والانتماءات التقليدية؛ لتكون المحصّلة خواء وفراغًا روحيًا وتنميطًا ناعمًا جرت قولبته في الأذهان والنفوس.
وأضافت أننا نعيش حراكا ثقافيًا مهمًا ولافتًا، فلا غرو أن تعمّ البهجة الأوساط الاجتماعية والثقافية خصوصًا، مع الإعلان عن قرب تدشين معرض الرياض الدولي للكتاب؛ هذا المحفل الذي يشكّل عرسًا ثقافيًا يترقّبه الجميع. وتزداد أهمية وقيمة هذه النسخة من المعرض بعد أن وضعت إدارته في حسبانها أن الثقافة تتجاوز النمط التقليدي، الذي يحصرها في كتاب فقط، رغم أهمية الأخير باعتباره خازن المعرفة، ووعاء العلم والثقافة، إلا أن ما تم الإعلان عنه من حضور مرافق للفعاليات من أفلام سينمائية وتكريم لبعض رموز مبدعيها، إضافة إلى الفعاليات التقليدية الأخرى كالندوات والمحاضرات وغيرهما.
وأشارت إلى أن الفعل الثقافي آخذ في التمدّد بشكل مدروس، ويرقب المستقبل بأعين لا تكتفي بالرصد، وإنما بالحضور الفاعل، الذي يخدم الوطن وإنسانه، من خلال الوعي الفكري الرصين، الذي يستحيل اختراقه، رغم التحديات التي تسعى إلى تذويبه في المدّ العولمي الشرس.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «الخروقات الحوثية ودعم «حجور» : مازالت الميليشيات الحوثية مستمرة في ممارسة خروقاتها لوقف إطلاق النار بمدينة الحديدة وعرقلة الجهود الدولية لإعادة الانتشار المتبادلة مع القوات الشرعية، فمحاولاتها المتكررة لتعزيز قواتها بالمدينة والتسلل لمربعات القوات الشرعية وإشعال الحرائق في المجمعات التجارية جراء القذائف التي توجهها بين حين وحين وتصعيدها العسكري المشهود المتزامن مع رفضها القاطع الانسحاب من الحديدة كما نصت على ذلك بنود اتفاق ستوكهولم، تلك المحاولات تؤكد من جديد على أن الانقلابيين سادرون في غيهم وماضون لتأزيم الموقف وإطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة اليمنيين التواقين لعودة الاستقرار والأمن إلى ربوعهم.
وأضافت أن المواجهات العسكرية سوف تستمر بين الشرعية والانقلابيين إلى أن تنتصر إرادة الشعب اليمني على تلك الطغمة الفاسدة من الميليشيات التي مازالت تراهن على انتصارات وهمية لا أساس لها على أرض الواقع، فاندلاع الاشتباكات مؤخرا عند الأحياء الشرقية والجنوبية الغربية من مدينة الحديدة تكبد الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات كغيرها من الاشتباكات في سائر ساحات المعارك التي تحقق الشرعية فيها المزيد من الانتصارات الساحقة.
وأوضحت أن القوات الشرعية المدعومة من قبل دول التحالف العربي والمدعومة من قبل قبائل «حجور» تحقق تقدما ملحوظا على أرض المعارك في مختلف الجبهات كما هو الحال بمحافظة حجة وتعز ومأرب والجوف ومحيط العاصمة صنعاء، وكما هو الحال في جبهة صفراء، حيث تحقق تلك القوات المزيد من الانتصارات التي تؤهلها لتحرير محافظة صعدة من الميليشيات المسيطرة عليها بمساندة من النظام الإيراني الإرهابي، ومجريات الأحداث على تلك الساحات تبرهن على أن انتصار الشرعية في تحقيق أهدافها، والانتصار النهائي الوشيك مرهون بوقت قد لا يطول.
ورأت أن الميليشيات الحوثية الانقلابية لا شك أهدرت الفرصة الأخيرة للسلام من خلال نقضها ورفضها لاتفاق السويد رغم توقيع وفدها عليه بما يدل بوضوح على أنها الطرف المعرقل لأي اتفاق يتم مع الشرعية اليمنية لتسوية الأزمة القائمة سلما، وهو أمر يستدعي بالضرورة اتخاذ المنظمة الدولية لإجراءات ضاغطة على تلك الميليشيات انطلاقا من مسؤولياتها الدولية، ولابد أن تكون تلك الإجراءات أكثر شدة وصرامة وتأثيرا تحول دون مماطلات الانقلابيين وألاعيبهم المكشوفة.
وختمت :لقد تأكد للمجتمع الدولي أن الحكومة اليمنية الشرعية تجدد دائما في كل مناسبة ومحفل التزامها المطلق بخيار السلام، فهو هدف رئيس من أهدافها تبلور بوضوح من خلال موافقتها على جميع المبادرات الداعية للسلام وآخرها مبادرة اتفاق السويد رغبة منها في حقن دماء اليمنيين والوصول إلى تسوية سياسية سلمية تنهي الحرب القائمة بطريقة جذرية، غير أن الميليشيات الحوثية ماضية في ممارسة مماطلاتها المعلنة رغبة في كسب مزيد من الوقت لتأجيج الموقف وابقاء فتائل الحرب مشتعلة إلى ما لا نهاية رغم هزائمها الأخيرة في مدينة الحديدة وغيرها من المدن اليمنية.
وكتبت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جرائم تنظيم الحمدين مستمرة!):يوما بعد آخر تتكشف للعالم مخازي تنظيم الحمدين القطري، ومحاولاته الخبيثة لنشر الإرهاب والفساد وزعزعة النظام العالمي سياسيا وأمنيا واقتصاديا وحتى رياضيا. فبعد تورط هذا التنظيم الشيطاني في تمويل كل التنظيمات الإرهابية في العالم التي تصل نسبة التناقض بينها إلى حد العداء، ودعمه لتنظيم الإخوان الإرهابي العالمي، وثبوت تمويله لمليشيا حزب الله العراقية بمليار دولار تحت غطاء تقديم فدية للإفراج عن قطريين محتجزين عند التنظيم، اكتشف العالم تورط التنظيم الشيطاني في استغلال الأنظمة البنكية البريطانية، حيث وجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الكبرى SFO البريطاني الاتهامات لتنظيم الحمدين ولأربعة من كبار المسؤولين السابقين في بنك باركليز بالكذب والتدليس والتزوير على الأسواق المالية والسلطات البريطانية، أثناء الأزمة المالية عام 2008 وتمرير رشاوى ضخمة بطريقة غير قانونية.
ورأت أن العالم اكتشف أخيرًا تقديم تنظيم الحمدين رشوة بنحو مليار دولار؛ للحصول على شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، واستغلاله حقوق البث التلفزيوني في إتمام عملية شراء حق استضافة مونديال 2022 ودفعه 5 أضعاف قيمتها الحقيقية من أجل الضغط على مسؤولي الفيفا بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم.
وختمت: كل هذه الجرائم وسواها ما هي إلا غيض من فيض من مسلسل فساد تنظيم الحمدين من أجل زلزلة السلام العالمي، وتنصيب تنظيم الإخوان في مركز القيادة لتخريب كل المجتمعات والشعوب.
كمتا احتلت صدر الصحف والمواقع الالكترونية السعودية الصادرة صباح اليوم مانشيتات رئيسية منها:
- الملك سلمان يستقبل السفير الصيني
- وزير الشؤون الإسلامية بالمملكة يستقبل سفير المملكة لدى السنغال
- سمير جعجع لـ«الرياض»: الظرف الإقليمي والدولي مؤاتٍ لحل مشكلة سلاح «حزب الله»
- باكستان تؤكد دعمها لحق المملكة في الدفاع عن سيادتها
- مقتل ثلاثة من قادة طالبان
- غوايدو يدعو لاحتجاج ضخم في فنزويلا