الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تأثير الذكاء الاصطناعي على عالم السيارات

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي الذي يغزو أغلب المجالات يوما بعد يوم، يراه البعض خطرا وقد يسبب الحرب، والبعض الآخر يراه ذا فائدة كبيرة للإنسان من أجل حياة أفضل، ولذلك يرى الخبراء في عالم صناعة السيارات أنه سيضيف كثيرا لقائدي السيارات، وسيجعل وسيلة التنقل الأشهر في العالم أكثر راحة وأمان وسلامة.

وقال خبير السيارات الألماني يان بورجارد، في تصريحات صحفية، إن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور هام في المستقبل، وأن ذلك انعكس على اهتمام كبرى الشركات العالمية في صناعة السيارات بهذه التكنولوجيا، والتركيز الآن على قدرة السائق في التحكم بالأنظمة المعلوماتية الهامة للسيارة إلى جانب أنظمة الترفيه.

وأكد مطور الذكاء الاصطناعي في شركة Daimler، ستيفن بيترز، أن الذكاء الاصطناعي دائما وأبدا سيحتاج إلى مشاركة فعلية من الإنسان، وسيعتمد على عدة عوامل، أهمها تزويد النظام بالبيانات عن قائد السيارة والطرقات.

ويرتكز الهدف وراء استخدام الذكاء الاصطناعي في السيارات هو صناعة مساعد شخصي إلكتروني لقائد السيارة، وربما يكون المثال الأقرب في الوقت الحالي هو ميرسيدس فئة A، حيث يحصل قائد السيارة على بعض الاقتراحات من الكمبيوتر الذي يعمل بنظام MBUX، مثل الأماكن الذي يعتاد الذهاب إليها في أيام معينة بشكل متكرر.

وتتواجد هذه التكنولوجيا هذه الأيام بالفعل في السيارات إنتاج الشركات الكبيرة، لكن بنسبة محدودة للغاية، ولكن هناك شركات تقوم بالفعل بعدة اختبارات مستمرة من أجل الدخول الرسمي لهذه التكنولوجيا، مثل "بورش" التي تجري بعض التجارب على مستوى تطوير الحماية من قرصنة بيانات، أو السماح لمالك السيارة بمنح مفتاح افتراضي لأشخاص آخرين يستطيعون استخدامه لتشغيل السيارة.

كما تقوم شركة فولكس فاجن بالعديد من الاختبارات لنظام الأميال، الذي صمم خصيصًا لجعل التلاعب أكثر صعوبة، فكل الأميال يمكن تخزينها دون إمكانية التغيير.