5 مشاهد تلخص زوبعة الفنجان بين أمريكا ورئيس الكاف

أثارت زوبعة الفنجان، التى طفت على السطح مؤخرا بعد منع أمريكا منح مسؤول رفيع المستوى بحجم أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تأشيرة الدخول عبر أراضيها، تساؤلات عديدة داخل الأوساط الرسمية والرياضية.

واعتبر المتابعون أن واشنطن تنتهج مسلكا ضد الأفارقة لا يوجد به أية دبلوماسية في ظل عدم النظر إلى حساسية منصب رئيس "كاف" على المستوى القاري والدولي.

"صدى البلد" يرصد 5 مشاهد تلخص زوبعة الفنجان بين الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الكاف.

بدأت بوادر الأزمة حين كان رئيس "كاف" يتأهب لحضور اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الكونجرس فى ميامي من أجل نهائيات مونديال 2026 وحصول إفريقيا على مقعد آخر فى كأس العالم.

واشتعلت الأزمة بعد رفض أمريكا منح رئيس كاف تأشيرة دخول التراب الأمريكي لحضور اجتماعات تنفيذية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا "بميامي لأسباب مجهولة.

وكشف موقع "أفريكا فوت" أن المسؤول الأول داخل كاف، قال إنه سيتعذر علي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حضور اجتماع الفيفا ما لم يتدخل مسؤولون كبار أمريكيون لحسم حضوره.

وأشار الموقع الى أن أحمد أحمد انتابته حالة من الغضب، مشيرا إلى أنها خطوة غير مفهومة من قبل السلطات الأمريكية التى تمنع المواطنين من دخول أراضيها.

وفي حين لا يزال الغموض يحيط بسبب الرفض، خاصة أن واشنطن لا تفرض قيودا خاصة على مدغشقر، فإنها ليست المرة الأولى التي ترفض الولايات المتحدة تأشيرات مسئولين أفارقة فى ظل انتهاج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سياسات مضادة للهجرة، خاصة المسلمين والأفارقة، إلا أنه يظل من الغريب أن يطال ذلك مسؤولين وممثلين رفيعي المستوى.

بعدها قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" إسناد قيادة الوفد الإفريقي في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "كونجرس فيفا" في ميامي بأمريكا الى نائب رئيس كاف أماجو بينيك بدلا من أحمد أحمد رئيس الاتحاد الافريقي من ضمان تواجد وفد كاف فى المحافل الدولية ومحاولة الحصول على مكتسبات مستقبلية للقارة السمراء.

وعقب ذلك جرى الإعلان، اليوم الخميس، عن انتهاء أزمة منع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لحضور فعاليات كونجرس الاتحاد الدولي "فيفا" وحصل رئيس كاف على تأشيرة دخول أمريكا بعد أن نجح فى إنهاء إجراءات سفره من مصر من خلال السفارة المدغشقرية.