رئيس المركزية للمخازن يكشف أهمية التسجيل الإلكتروني للقطع الأثرية

كشف سـعـيـد سـعـيـد شـبـــل رئيـس الإدارة المركزية للـمخـازن المتحـفـيـة والنـوعـيــة بالأثار أهمية التسـجـيـل الإلكــترونى للقطع الأثرية خاصة في المخازن،موضحا طرق وآليات تنفيذ ذلك.

جاء هذا في محاضرة ألقاها اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها مركز دراسات وبحوث الأثار والترميم بجامعة سوهاج بعنوان"التقنيات الحديثة لتسجيل وتوثيق الآثار الثابتة والمنقولة"،وتستمر يومين تحت رعاية ا.د.أحمد عزيز رئيس الجامعة وا.د.عبد الناصر ياسين عميد الكلية.

وقال إنه في البداية يتم تسجيل رقم السجل القديم في حالة كتابته على القطعة،وتسجيل أية أرقام أخرى مكتوبة على القطعة في الخانتين الفارغتين بجوار خانات الأرقام الثلاثة الأولى،مع تحديد ماهية الرقم،ومحاولة تأريخ القطعة إن أمكن.

وتابع:لا يكتب الوزن إلا في حالة المعادن النفيسة كالذهب والفضة،ويمكن كتابة وزن الأحجار النصف كريمة إن أمكن،ويُكتب السمك في حالة العملة فقط،ويحدد القطر إذا كان قطر للفوهة أم القاعدة ، ويجب أخذ قطر الأثنين في الأواني عند وجود قاعدة مستديرة مستوية.

ويتم وصف شكل القطعة بالتفصيل بعض الشئ مع عدم التطرق إلى ترجمة أو نقل أية نصوص عليها إلا مع حالة اسم صاحب النص فيتم كتابته، وتصوير القطعة حسب شكلها من زوايا مختلفة ومن الأمام والجانبين والخلف ويمكن تصويرها مرة أو مرتين فقط حسب نوع وحجم القطعة.

وتابع قائلا: تتم كتابة الموضع واسم صاحب العهدة أو المسؤول عنها ومدخل بيانات القطعة،كما تتم الإشارة إلى النشر العلمي في حالة وجوده إن أمكن،حيث أن التسجيل الإلكتروني يسهل عملية البحث عن القطعة عن طريق المادة والوصف والمقاسات والمكتشف ومكان الإكتشاف،وموضع الأثر أو أية تفاصيل أخرى، وكذلك سهولة التعامل معه والتوصل إلى أية معلومة مطلوبة من قبل الأثريين العاملين بالمتحف أو المخزن أو الباحثين والدارسين، مع وجود عدة صور حديثة للأثر من مختلف الزوايا ، ويتم تغييرها على الفور إذا حدث أي تغيير في شكل أو حالة الأثر.